"دبليو إي سي" تردّ على انسحاب أودي: "آخرون سينضمّون"

تمّ صباح اليوم الأربعاء تأكيد وضع الصانع الألماني حداً لبرنامجه في فئة لومان النموذجيّة "إل إم بي 1" مع نهاية الموسم الجاري بعد 18 عاماً ضمن الفئة العليا من سباقات التحمّل.

ونتيجة لهذا الإعلان فإنّ بورشه وتويوتا هما الوحيدتان اللتان ستشاركان في الفئة العليا من البطولة في موسم 2017 وما بعده، ما يشير إلى إمكانيّة تواجد أربع سيارات فقط ضمن فئة "إل إم بي1-اتش" في العام المقبل.

وضمن إجابتهم، أشاد منظّمو السلسلة بدور أودي الأساسي في دعم البطولة خلال مواسمها الأولى، لكنّهم أشاروا في الوقت ذاته إلى حقيقة انضمام مصنّعين آخرين في المستقبل، بما في ذلك بي إم دبليو ضمن فئة "جي تي إي" بدءاً من 2018.

وقال جيرار نوفو مدير السلسلة: "نتفهمّ هذا القرار، بالرغم من أنّه من الواضح أنّنا نتأسّف لمغادرة لاعبٍ أساسي في بطولة «دبليو إي سي»".

وتابع: "كانت أودي مشاركة في سباقات التحمّل لـ 15 موسماً، والمواسم الخمسة الأولى من بطولة «دبليو إي سي» على وجه الخصوص".

وأردف: "نفكّر اليوم في جميع العاملين في أودي سبورت وفريق جويست. نتقدّم لهم بإعجابنا وشكرنا لأدائهم الرياضي الخارق في بطولة «دبليو إي سي» منذ 2012".

وأضاف: "في غضون أسبوع في شنغهاي، بورشه وتويوتا ستتنافسان على المسار على لقب فئة «إل إم بي1» لموسم 2016، كما هو الحال بالنسبة لفيراري وأستون مارتن على لقب فئة «جي تي إي»".

وأكمل: "مصنّعٌ سيغادر، وآخرون سينضمّون قريباً. هكذا هي حياة البطولة".

تقليل النفقات وسيارات هايدروجين على الأجندة

من جانبه قال بيير فييون، رئيس نادي سيارات الغرب "أي سي أو"، أنّ تقليل نفقات المشاركة ضمن فئة "إل إم بي 1" وإيجاد طرقٍ لاحتضان سيارات تعمل بالهايدروجين ضمن كتيّب قوانين البطولة سيكون من بين الأهداف الأساسيّة بالنسبة لسباقات السيارات الرياضيّة في المستقبل.

وقال حيال ذلك: "تقليص النفقات بالنسبة للمصنّعين يُعدّ موقع تركيزٍ أساسيٍ بالنسبة لـ «آي سي أو»، ضمن الشراكة مع الاتّحاد الدولي للسيارات «فيا»".

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هاتين المنظّمتين وضعتا بشكلٍ واضحٍ مسار البطولة للأعوام المقبلة: البقاء عند واجهة الإبتكار مع تقديم أفضل منصّة ممكنة للتقنيات الجديدة تحضيراً لسيارات المستقبل".

وأكمل: "باتت التكنولوجيا الهجينة والمحرّكات الكهربائيّة جزءاً من حياتنا اليوميّة في سباقات التحمّل. يستجيب تغيير اللوائح التقنيّة نحو اعتماد الطاقة الهايدروجينيّة والكهربائيّة بشكلٍ مباشرٍ لمتطلّبات الطاقة لهذه الحقبة الجديدة".