بيرنهارد صاحب قطب الانطلاق الأول في سبا متفاجئ من تفوّق بورشه

أسرع سيارة خلف بورشه كانت تويوتا رقم 6 في المركز الثالث وبفارق بلغ 1.9 ثانية عن أفضل زمن سجّله بيرنهارد وبرندون هارتلي خلف مقود السيارة رقم 1.

وحين سئل إن كانت متفاجئاً من تفوّق بورشه خلال التجارب التأهيلية، أجاب بيرنهارد: "نعم، بكل تأكيد. عندما رأينا برندون يسجّل دقيقة و55.6 ثانية كان ذلك ما توقعناه، لكن الدهشة تملكتنا عندما رأينا المنافسين يتأخرون بفارق ثانيتين تقريباً".

وأكمل: "قدّم برندون لفة مثالية، لقد رأيت توقيته أمامي وعلمتُ تماماً ما يجب عليّ القيام به. لقد كانت لفتي جيدة للغاية حيث سجّلنا زمنَين متطابقين تقريباً، وهو الأمر الأهم في مثل هذا النوع من التجارب التأهيلية".

وفي معرض الحديث عن توقعاته للسباق، أشار بيرنهارد أنه يتوقع منافسة قوية، حيث قال: "إن الحرارة في سبا أعلى بكثير مما توقعنا".

وأكمل: "نعلم أن هذه الحلبة صعبة للغاية، لذا فإن الحرارة تلعب دوراً هاماً في تآكل الإطارات".

وأضاف: "الفريق أو السيارة التي تتمكن من إدارة الإطارات بشكل ناجح ستفوز في السباق. أما في مجال السرعة فأعتقد أننا الأفضل".

أداء لوب المتواضع في التجارب التأهيلية

يعود الفارق ما بين سيارتي بورشه والبالغ 0.797 ثانية بشكل أساسي إلى انخفاض سرعة مارك لوب مقارنة بزميله نيل ياني.

حيث قال في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم" : "كانت الحصة كارثية بالنسبة لي إذ لم أتمكن من الحصول على لفة نظيفة".

وأكمل: "لقد كانت لفة متواضعة، مع الكثير من الأخطاء إذ ضغطتُ على نفسي كثيراً أثناء القيادة".

وأضاف: "بالرغم من ذلك، فقد كانت كافية لوضعنا في الصف الأول، إلا أن السيارة رقم 1 ابتعدت في الصدارة وبفارق كبير وهذا هو الحال منذ سيلفرستون. ما زلنا نتقصّى الأمر ولماذا نحن خلفها".

وحين سئل عماذا تحتاجه السيارة رقم 2 لتقديم أداء مماثل لشقيقتها، أجاب لوب: "علينا إيجاد التوازن، ونحن نعاني في هذه النقطة".

واختتم: "حالياً، نحن نستعمل نفس الضبط ولكننا لا نقدم نفس الأزمنة، لذا علينا البحث عن إجابة ولم نتمكن من إيجاد حلّ حتى الآن".