بورشه تدعو إلى التروّي في ردّ الفعل على انسحاب أودي

أعلنت أودي خلال وقت سابق من الموسم أنها ستنسحب من منافسات "دبليو إي سي" نهاية الموسم الجاري، وهذا ما سيترك الفئة الأولى لسيارات لومان النموذجية "إل إم بي1" مع صانعين اثنين فقط: بورشه وتويوتا لوحدهما في 2017.

أثار انسحاب أودي الكثير من اللغط والنقاشات سواء داخل أروقة الرياضة أو خارجها، إذ تصاعدت الأصوات مطالبة بالسعي لضمّ المزيد من الصانعين.

حيث أوضحت بيجو نيتها خوض المنافسة في حال قامت "دبليو إي سي" بتخفيض التكاليف وإفساح المجال أمام المشاركة بتقنيات مختلفة عن الهجينة التي يتمّ اعتمادها حالياً في الفئة الأولى.

لكنّ بورشه ترى أنه يجب التروّي في ردة الفعل على انسحاب أودي، إذ لا يجب اعتماد تغييرات كبيرة في القوانين الناظمة فقط بهدف جذب المزيد من المصنّعين بغضّ النظر عن الطريقة.

"منذ أن رحلت أودي، خضنا وتويوتا نقاشات إيجابية مع جيرار نيفو رئيس البطولة وبيير فيون رئيس نادي سيارات الغرب" قال سيدل.

وأكمل: "أعتقد أنه من المهم عدم التسرّع باتخاذ أيّ قرار أو ردة فعل. من المهم للغاية أن نحافظ على بنية هيكيلية واضحة في طريقة نقاشاتنا، كما أنني واثق من وجود خطة تضمن بقاء البطولة بنفس قوّتها المعهودة".

وأضاف: "بالتأكيد، من المهم بالنسبة لنا أن نظهر قدرتنا على تطوير تقنيات سيارات المستقبل، ذلك هو أحد الأسباب الأساسية وراء تواجدنا في هذه المهنة".

وتابع: "نحن نثق وبشدة بهذه البطولة ولا نرى أن ذلك سيتغيّر. لهذا السبب، فإننا سنحافظ على التزامنا الكامل بالمشاركة فيها".

من جهة أخرى، أصرّ سيدل على أنّ تواجد مصنّعين اثنين فقط يتنافسان للفوز بسباق لومان 24 ساعة ليس أمراً يثير قلقه.

إذ قال: "ذلك ليس وضعاً مثالياً، خاصة مع تواجد أربع سيارات مصنعيّة فقط ضمن الفئة الأولى. لكن مرة أخرى، لن يغيّر هذا من مدى التزامنا بالمشاركة".

واختتم: "لقد رأينا ذلك في الماضي مع أودي وبيجو حين حظينا بمعارك رائعة حتى بوجود مصنّعين اثنين فقط".