دبليو إي سي: ألبين تنجو من الاحتكاك مع تويوتا لتفوز بسباق مونزا الملحمي

عزّز ماثيو فاكسيفيير، ونيكولا لابيير وأندريه نيغراو صدارتهم لبطولة السائقين عبر فوز مفاجئ في سباق مثير تقرّرت نتيجته في ظروفٍ مثيرة للجدل بعد الحادث الذي جمع سيارتي الصدارة في الساعة الأخيرة.

فبعد استلامه مهام قيادة سيارة ألبين #36 إثر وقفة الصيانة السادسة، تقدّم فاكسيفيير سريعًا على سيارة تويوتا #8 التي يقودها ريو هيراكاوا ومن ثمّ تمكّن من اللحاق بسيارة تويوتا #7 المتصدّرة التي يقودها كاموي كوباياشي في فترة وجيزة.

وتواجد الفرنسي بجانب كوباياشي بعد خروجٍ رائعٍ من منعطف "بارابوليكا" الأخير، لكنّ سائق تويوتا تحرّك نحو اليمين أثناء اقترابهما من المنعطف الأوّل ليحدث احتكاكٌ بينهما ما ألحق ضررًا بالغًا وثقبًا في الإطار الأماميّ الأيمن لسيارة تويوتا.

وأُجبر كوباياشي على العودة ببطء إلى خطّ الحظائر بالتوازي مع اعتماد الأعلام الصفراء في كامل المسار من أجل إبعاد الأشلاء، وهو ما ترك فاكسيفيير في الصدارة.

وكان هيراكاوا خلفه مباشرة عند استئناف التسابق، لكنّ سائق ألبين سرعان ما عاد للابتعاد في الأمام ليُحقّق فوز ألبين الثاني هذا العام بعد فوزها بالجولة الافتتاحيّة في سبرينغ.

وحلّ هيراكاوا رفقة برندون هارتلي وسيباستيان بويمي في المركز الثاني، ليتعافوا من مشكلة كهربائيّة مبكّرة أثّرت على مكابح سيارتهم.

أمّا كوباياشي، ومايك كونواي وخوسيه ماريا لوبيز فقد كانوا قادرين على تحقيق نقاط ثمينة بإكمالهم السباق في المركز الثالث بفارق لفّتين عن الصدارة، وذلك بالرغم من تلقي كوباياشي لعقوبة توقّف 90 ثانية لقاء حادثه مع فاكسيفيير.

وتمكّن الثلاثي من ضمان آخر مراكز منصّة التتويج نتيجة مواجهة السيارات الثلاث الأخرى في فئة هايبركار للمتاعب، بما فيها غليكنهاوس التي أحرزت قطب الانطلاق الأوّل.

أمّا بوجو فلم تكن مطلقًا في موقعٍ يُخوّلها منافسة سيارات هايبركار الأخرى في ظلّ عودتها الأولى إلى الفئة العليا في بطولة التحمّل بعد معاناتها من ضعف في السرعة ومشاكل الموثوقيّة على سيارتيها.