فيراري: بورشه أُهديت لقب "دبليو إي سي" بسبب قانون "موازنة الأداء" الخاطئ

أكدت فيراري أن كلتا سيارتيها لم تكونا قادرتين على منافسة بورشه بأي شكل من الأشكال، على طريق تحقيق المركزين الثالث والرابع في سباق البحرين ست ساعات، أول حدث ضمن الجولة المزدوجة التي ستقام في البلاد والتي ستختتم الموسم الحالي.

وجاء ذلك بعد قانون "موازنة الأداء" التلقائي الذي طُبق قبل سباق البحرين ست ساعات، والذي حرم فيراري مما يعادل 25 حصاناً.

حيث قال جايمس كالادو الذي خسر مع زميله أليكسندر بيير غويدي 12 نقطة من فارق صدارة الفئة بعد أول سباقٍ من جولة البحرين المزدوجة: "لقد قدموا الفوز إلى بورشه على طبق من ذهب. نظام موازنة الأداء خاطئ وغير عادل".

وأكمل في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "لقد كانت تنقصنا القوة ولم يكن بوسعنا القيام بأي شيء. وهذا ليس بالأمر العادل حقاً ضمن المنافسة على اللقب".

وتابع: "كفريق، عملنا بشكل كبير لإيجاد عُشر ثانية من هنا وهناك، لكنهم كانوا يبتعدون عنا بفارق ثانية جراء قانون كهذا".

وأنهى الثنائي السباق بالمركز الثالث وبفارق 35 ثانية خلف سيارتي بورشه اللتين حققتا الثنائية.

أما سيارة فيراري الثانية التي يقودها دانيال سيرا وميغيل مولينا فقد أنهت بفارق ثانيتين بالمركز الرابع.

وأشار كالادو إلى أن الفارق خلف بورشه من الممكن أن يرتفع أكثر، فقال: "كانوا يمتلكون أداءً كبيراً في سيارتهم، ولم يضطروا للضغط حتى".

أما أنتونيللو كوليتا مدير فريق فيراري، أشار إلى أن هذه التغييرات في قانون موازنة الأداء قبيل سباق البحرين كانت "عقابية".

فقال: "نأسف لعدم قدرتنا على الدفاع عن صدارتنا التي استحقينا في الجولات السابقة".

وأكمل: "نأمل أن تتم استعادة المعايير الصحيحة لقانون موازنة الأداء قبيل السباق الختامي كي نتمكن من المنافسة بشكل عادل على اللقب".

وجاءت التعديلات قبل سباق البحرين الأول أكثر شدة على فيراري من المعايير المطبقة ضمن القانون المُعتمد بدءاً من 2017.

وينص القانون بشكله المعتاد على إضافة أو حسم ما يعادل 10 كيلوواط من الطاقة أو 13.5 حصاناً من قوة المحرك، ما يعني أن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ونادي سيارات الغرب "إيه سي أو"، قد أضافا المزيد من الحسم لطاقة المحرك أعلى من المقرر.

ولم يقدما بعد أي تفسير علني أو خاص لفيراري، حيال سبب ذلك.