دبليو إي سي: مالدونادو متفاجئ من أداء سيارات الفئة الثانية "إل إم بي2"

تصدّر سائق ويليامز ولوتس السابق جدول أسرع الأزمنة خلال التجارب التمهيدية الرسمية لموسم "السوبر" في "دبليو إي سي" التي أقيمت على أرض حلبة بول ريكار الشهر الجاري.

وتفوقت لفته على متن سيارة "دراغون سبيد جيبسون أوريكا – 07" على زمن نيكولاس لابيير سائق "سيغناتيك ألبين" بفارق ثلاثة أعشار الثانية.

حيث قال مالدونادو في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "كانت تلك المرة الأولى لي خلف مقود سيارة نموذجية، إذ تفاجأت بعض الشيء من أداء السيارة".

وأكمل: "إنها تمتلك قوة لا بأس بها كذلك، كما أنها متزنة بشكل كبير. إنها سيارة سباق مثالية. دعونا نقول أنها أفضل من توقعاتي".

وتابع: "توقعتُ أمراً مختلفاً، لكنني رأيتُها خلال التجارب، واختبرتُ استجابتها السريعة".

واستكمل: "الارتكازية جيدة للغاية في هذه السيارة. الحزمة ككل، المحرك، الإطارات والناحية الانسيابية، تعمل جميعها بشكل متكامل".

وأضاف: "بالتأكيد، ما زلنا في البداية، وعلينا إكمال المزيد من اللفات للتأقلم مع بعض كفريق واحد. أنا ناشئ هنا، لذا عليّ التعلم".

ومنذ أن خسر مقعده مع رينو في 2016، تمّ ربط مالدونادو بعدة فرق – لعلّ من أهمها إمكانية مشاركته في سلسلة إندي كار.

وحين سُئِل عن سبب اختياره لـ "دبليو إي سي" وفئة "إل إم بي2" لعودته إلى السباقات، أجاب صاحب الـ 33 عاماً أنّ الاحترافية التي يتميز بها فريق "دراغون سبيد" كانت العامل الأساسي في ذلك.

مشروع جيد

من جهة أخرى، يرى مالدونادو أنّ مشروع الفريق جيد للغاية في البطولة.

فقال: "يبدو المشروع جيداً جداً. لدينا تشكيلة احترافية قوية جداً من السائقين في الفريق. كما أنّ المهندسين كذلك يمتلكون الكثير من الخبرة. كما أنني تأقلمتُ معهم مباشرة وذلك أمر إيجابي للغاية".

وأكمل: "سنرى حيال المستقبل. من الصعب التكلم عنه الآن، لأنني بدأتُ مشروعاً جديداً في مسيرتي المهنية".

واختتم معبراً عن سروره بالمشاركة في البطولة: "إنها رائعة «دبليو إي سي». إنها أكثر راحة من الفورمولا واحد. إضافة إلى أنّ مقاربة الفريق احترافية للغاية، لكنها في الوقت نفسه جيدة جداً".