وضع اللمسات الأخيرة على رالي العُلا-نيوم في بطولة السعودية للراليات الصحراوية

بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع من رالي القصيم الذي حقّق نجاحًا لافتًا في منطقة البريدة - حيث جذب مجموعة متنوعة من المشاركين وشهد منافسة مثيرة في جميع فئاته على مدار ثلاثة أيام - تأتي ثالث جولات البطولة الجديدة على مدار خمسة أيام ضمن تضاريس مشابهة لتلك التي يُمكن للمشاركين توقّع خوض غمارها خلال منافسات رالي داكار في يناير/كانون الثاني المُقبل على أرض المملكة العربية السعودية.

وقد أكّد مسؤولو الاتّحاد السعودي الآن التفاصيل الأساسية للتحدّي الذي سيواجه المشاركين ضمن الرالي الذي يُقام تحت رعاية سمو الأمير خالد بن سلطان آل عبدالله آل فيصل وإشراف بطل الشرق الأوسط السابق عبدالله باخشاب.

وستُقام عملية التوثيق والتدقيق في مدينة العُلا يوم الاثنين الموافق 4 نوفمبر/تشرين الثاني قُبيل احتفالية انطلاق الرالي والمرحلة الخاصّة الافتتاحية القصيرة اللتين ستُقامان في اليوم التالي في الساعة 15:30 و15:40 تواليًا بالتوقيت المحلّي.

وستكون أولى المراحل الأربع الصحراوية المُختارة حول مدينة العُلا في الـ 6 من نوفمبر/تشرين الثاني وسيتبعها مرحلة ثانية في ذات المدينة في اليوم التالي قبل أن يتّجه الرالي إلى مدينة نيوم الجديدة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

فيما ستمر المرحلة الختامية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني من الصحاري الواسعة حول مدينة نيوم قبل احتفالية الختام داخل المدينة.

وتقع مدينة العُلا في الشمال الغربي للمملكة، إذ تتواجد على بُعد حوالي 1000 كلم من العاصمة الرياض و670 كلم من مدينة جدة، إلى جانب وقوعها على "طريق البخور" التاريخي العريق.

كما تحتوي المدينة كذلك على موقع مدائن صالح الأثري، والذي يُعدّ أوّل موقع للمملكة ضمن تراث اليونسكو العالمي.

في المقابل تقع نيوم في منطقة أبعد ضمن الشمال الغربي للمملكة، إذ تُعتبر مدينة حدودية في إقليم تبوك. كما تتواجد على مقربة من البحر الأحمر، على الحدود مع الأردن وبالقُرب من جمهورية مصر العربية.

ونيوم هي مدينة ذكية، إذ من المخطط أن تكون ضمن المرحلة الأولى التي تأمُل المملكة إتمامها بحلول 2025.