شميد بطلاً للموسم السابع من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط

تأهل ثنائي فريق النابودة ريسينغ في الصف الأول للسباق الثاني من الجولة الختامية لتحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، وبفارق ضئيل بلغ 0.024 ثانية فصل بين جيفري شميد في المركز الأول وزيد أشكناني في المركز الثاني، بينما تأهل ريان كولين في الصف الثاني.

عزّز ترتيب الانطلاقة هذا من آمال الكويتي في اختتام موسمه بمركز أول، لكن الرياح لم تجرِ كما كان يشتهي، وكانت أحداث اللفة الأول صاحبة الكلمة العليا في تسيير أحداث السباق، إذ غيّرت من ترتيب السائقين وخلطت الأوراق بشكل كبير.

تراجع جيفري شميد إلى المركز الثالث في حين تراجع أشكناني إلى المركز السابع مع انتهاء اللفات الأولى، وبينما حافظ ريان كولين على أدائه مقتنصاً الفرصة ليخطف المركز الأول، جاء السعودي عبدالعزيز الفيصل من الخلف إلى المركز الثاني أمام شميد، بينما تقدم تشارلي فرينز إلى المركز الرابع أمام فولفغانغ تريلر وماغنوس أوهمان في المركز السادس.

أثناء ذلك، تمكن سعود الفيصل من تجاوز زيد أشكناني مستغلاً ضعف التوازن لدى الكويتي الذي تراجع إلى المركز الثامن، لكن فرحة السعودي لم تدم طويلاً إذ سرعان ما بدأ يتراجع إلى الخلف، ما سمح لأشكناني باستعادة المركز السابع، أما سعود الفيصل فانتهى به الأمر في المركز العاشر.

لاحقاً، استطاع تشارلي فرينز تجاوز جيفري شميد إلى المركز الثالث، دافعاً بالسويسري إلى الرابع، في حين حافظ بقية السائقين على مواقعهم.

شهد القسم الأخير من السباق ثباتاً نسبياً في المراكز، ما عدا تراجع جابر آل خليفة إلى المركز العاشر الإجمالي وبالتالي تقدم سعود الفيصل إلى المركز التاسع.

أما في المقدمة فبقي الترتيب كما هو: ريان كولين في الصدارة، يليه عبدالعزيز الفيصل أمام تشارلي فرينز ومن ثم جيفري شميد في المركز الرابع، بينما بقي الكويتي أشكناني في المركز السابع.

ومع الاقتراب من نهاية اللفة الأخيرة: اجتاز كولين العلم المرقط ليفوز بالسباق أمام عبدالعزيز الفيصل وتشارلي فرينز في المركزين الثاني والثالث.

أما جيفري شميد فكان إنهاؤه بالمركز الرابع كافياً له ليحقق هدفه ويفوز بلقب تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط لهذا الموسم بعد أن سجل المركز الأول في 9 سباقات من أصل 12.

وقد علّق شميد الفائز باللقب بعيد إنهائه السباق، فقال: "إن الفوز باللقب شعور رائع بالفعل".

وأكمل: "لقد كان شتاء طويلاً، 12 سباقاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، مع ازدياد حدة المنافسة أكثر فأكثر خلال الموسم".

وأضاف: "لم يسرْ أسبوعي هنا في البحرين كما أردتُ تماماً، أنهيت السباق الأول في المركز الثاني وحققت المركز الرابع في السباق الثاني، لكنني كنت أعلم تماماً أنه سيكون صعباً خاصة وأن كل سائق يضغط لتسجيل أفضل نتيجة ممكنة لهذا الموسم".

وتابع: "كان من المهم بالنسبة لي إنهاء السباق اليوم، كنت أحتاج نقطة وحيدة فقط لحسم اللقب، لذا لم أرغب في الضغط كثيراً كي لا أرتكب أي خطأ".

واستطرد: "كانت انطلاقتي قوية للغاية مع بداية الموسم، وتمكنت من انتزاع الصدارة وهذا ما مكنني من الفوز باللقب على الرغم من عدم تحقيق المركز الأول هنا في البحرين".

واستطرد: "من الجميل أن تحقق المركز الأول، لكن الهدف الأكبر كان أكثر أهمية. من أهدافي لهذا الموسم كان مساعدة فريق النابودة ريسينغ للفوز بلقب الفرق، وبالنسبة لي الفوز بلقب السائقين، وقد تمكنا من تحقيق هذين الهدفين، وهذا ما يجعلني سعيداً للغاية".

أما الكويتي زيد أشكناني، صاحب مركز الوصافة في السلسلة، فقال: "لم تكن انطلاقتي جيدة اليوم، إذ عانيت مع الإطارات المستعملة في محاولة استخراج أقصى ما يمكن خلال اللفة الأولى".

وأكمل: "في المنعطف الأول، حصل معي قفل للإطارات ما أدى إلى تراجعي إلى المركز السابع. من هناك ومع البقعة المسطحة على الإطار كان من الصعب للغاية التحكم بالسيارة".

وأضاف: "أكملت الضغط في محاولة للحفاظ على مركزي لكنني كنت أعلم أن اللحاق بسائقي الصدارة أصبح بعيد المنال".

وتابع: "كان الموسم جيداً للغاية بالنسبة لي، خاصة مع فريق بمستوى النابودة ريسينغ، ومع زميل مثل جيفري شميد".

واختتم: "اكتسبت خلال الموسم خبرة واسعة للغاية، كما أن الضغط من قبل زميلي دفعني للتقدم إلى الأمام وتطوير أسلوب قيادتي. لقد استمتعتُ بهذا الموسم. أشعر بالفخر لكوني عضواً في الفريق الفائز خاصة عندما أسترجع بعضاً من أفضل اللحظات لهذا الموسم".

الترتيب النهائي للسائقين

الترتيب النهائي للفرق