بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: بيريرا يفرض هيمنته على السباق الافتتاحي لجولة أبوظبي

أكمل بيريرا أداءه المتميز الذي أظهره في التجارب التأهيلية للسباق الأول من جولة أبوظبي على أرض حلبة مرسى ياس، حيث نجح في الحفاظ على صدارته منطلقاً من المركز الأول حتى النهاية.

قدّم بيريرا انطلاقة جيدة لم تضاهيها إلا انطلاقة الفيصل الزُبير المثالية التي منحته التقدم مركزين اثنين إلى الرابع متجاوزاً جان-بابتيست سمينيويه وعيسى بن سلمان آل خليفة اللذين تراجعا إلى المركزين الخامس والسادس على التوالي.

رفع بيريرا من فارق الصدارة مع نهاية اللفة الثانية إلى 2.25 ثانية أمام توم أوليفانت، تشارلي فرينز والفيصل الزُبير.

ومع مرور اللفات بدأ بيريرا يوسّع من فارق صدارته ويبتعد عن بقية الركب، بينما بقي الزُبير ضمن حدود أربعة أعشار الثانية خلف فريتز متحيناً الفرصة الملائمة للهجوم.

ومع الوصول إلى اللفة الخامسة، بدا واضحاً أن بيريرا يقود في عالم آخر لوحده، إذ كان يبتعد في كلّ لفة مسجلاً أزمنة ضمن فلك الدقيقتين و12.193 ثانية بينما كانت أزمنة أوليفانت صاحب المركز الثاني بحدود الدقيقتين و12.6 ثانية.

انتظر العُماني الشابّ حتى اللفة التاسعة كي يقوم بهجومه على فرينز مقتنصاً المركز الثالث منه ليصبح على بعد 3.3 ثانية من أوليفانت غريمه الأساسي في المعركة على لقب البطولة الأشهر إقليمياً.

شهدت اللفات التالية محاولات متتالية من الزُبير لإغلاق الفارق مع أوليفانت، إذ أصبح بحدود 1.779 ثانية في اللفة العاشرة ومن ثم 1.290 ثانية في اللفة ما قبل الأخيرة، بينما كان بيريرا يحلق بعيداً أمام متصدر الترتيب العام بفارق 6 ثوانٍ.

اجتاز بيريرا العلم المرقط أمام أوليفانت بأكثر من ستّ ثوانٍ، بينما لم يفلح الزُبير في خطف المركز الثاني من البريطانيّ ليكتفي بالمركز الثالث بفارق 0.876 خلف غريمه.

تشارلي فرينز أكمل سباقه بالمركز الرابع أمام عيسى بن سلمان آل خليفة – الأول ضمن الفئة الفضية – الذي احتكّ بسيارة سيمينويه ما أدى إلى انسحاب الأخير (حيث حقق الحكام في الحادثة وقرروا عدم اتخاذ أيّ إجراء).

المركز السادس كان من نصيب غلين غيدي، بينما أحرز خالد الوهيبي المركز السابع متقدماً على سول هاك.

وأكمل كريستوفر بيرغستروم وماغنوس أوهمان ترتيب المراكز العشرة الأولى.

يشار إلى أنّ مارك رادكليفه أحرز المركز الأول ضمن الفئة البرونزية والـ 13 الإجمالي.

نتيجة السباق الأول