أشكناني: أنا أبطأ بعشر من الثانيّة عن زميلي شميد

تألق شميد مع فريق النابودة للسباقات في جولتي البحرين والسعوديّة إذ تمكّن من تحقيق العلامة الكاملة بفوزه في السباقات الأربعة التي أقيمت حتّى الآن، في حين استطاع أشكناني زيارة منصّة التتويج ثلاث مرّات ليحتلّ بذلك المركز الثالث في ترتيب بطولة السائقين.

ويتصدّر شميد الترتيب العام برصيد مثالي مع 100 نُقطة، مُتقدمًا على رايان كولين صاحب الـ86 نقطة فيما يملك أشكناني 82 نُقطة في جعبته.

"سرعتي أقلّ بعشر من الثانيّة عن جيفري إذ ليس من السهل معرفة الجوانب التي عليّ تطويرها أكثر" قال أشكناني، مُضيفًا "العمل مع المُهندس والتواصل معه في كلّ صغيرة وكبيرة قد يصنع الفارق، وهذا ما أعكف على القيام به".

وأضاف "نتعامل أنا وزميلي جيفري مع نفس المُهندس والبيانات ونعمل على تجهيز سيارتينا معًا للحصول على أفضل أداء منها. بالنظر إلى البيانات أرى أن جيفري أفضل مني في بعض المراحل، وفي أخرى أكون أفضل، لذا نتعلم من بعضنا البعض".

وفي غضون ذلك، أكّد أشكناني بأنه مُستعدّ للتركيز على تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط بشكل كامل بعد نهاية مُنافسات سلسلة الـ"جي بي 3"، إذ اشتكى الكويتي من صعوبة الإنتقال بين سيارتين مُختلفتين كُليًا في نفس اليوم.

وقال "لم يكن من السهل التنقل بين السيارتين، خاصة عندما كنت أنافس في كلتا المسابقتين في نفس عطلة نهاية الأسبوع في البحرين. قوة الدفع في سيارة الجي بي 3 كبيرة جدًا لأنها أخف وزنًا بكثير عن سيارة بورشه. عند الانتقال لسيارة بورشه يُخيّل لك أن قوة الدفع ستكون كبيرة وأن سرعتك ستكون أعلى بكثير على عكس الواقع".

وتابع قائلاً "لم يكن من السهل التأقلم بين السيارتين، لكن الآن ومع انتهاء موسم جي بي 3، أصب كامل تركيزي على كأس جي تي 3 ولن أواجه مشاكل مشابهة. هدفنا التتويج بلقبي الفرق والسائقين وسنبذل جهدنا للفوز بهما".

ويرى أشكناني أنه تحسّن بشكل كبير منذ مشاركته للمرة الأولى في سلسلة كأس بورشه جي تي 3، والتي أظهر خلالها بعضًا من مهاراته وقدراته ليعود في الموسم التالي، 2013-2014 للفوز بلقب السائقين والتتويج بمركز الوصافة في الموسم الماضي.

نُشير إلى أنّ الجولة الثالثة من تحدي كأس بورشه جي تي 3 ستُقام على حلبة مرسى ياس في أبوظبي يوم 22 يناير/كانون الثاني 2016.