ميلر نفد صبره من افتقار درّاجته للتسارع

قدّمت هوندا محرّكًا محدّثًا يتضمّن نظام حرقٍ مختلف لموسم 2017 ضمن سعيها للتخلّص من نقاط الضعف التي عانى منها درّاجوها في المواسم الأخيرة.

هذا وقد فاز ثنائي الفريق المصنعيّ مارك ماركيز وداني بيدروسا بسباقٍ لكلّ منهما، فيما صعد درّاج "ال سي آر" كال كراتشلو إلى منصّة التتويج في سباق الأرجنتين، إذ حقق الثلاثة مكاسب حتّى في حال لم يشعروا بأنّ المشاكل قد تمّ حلها.

بعد انسحابه بينما كان في المركز العاشر في برشلونة، قال ميلر – الذي يخوض عامه الثالث والأخير ضمن عقده مع هوندا – منزعجًا: "يتعيّن علينا فقط إيجاد بعض التسارع، سيكون ذلك رائعًا".

وعند سؤاله عن التقدّم الذي أحرزه كلٌّ من ماركيز، بيدروسا وكراتشلو، أجاب ميلر قائلًا: "هذا لأن درّاجتهم أفضل. الأمر مقزّز في الحقيقة".

وأضاف: "لا أشعر وكأنّي سائق ثانٍ بل سائق ثالث، هل تعلم ما أقصده؟. أنا هنا، أعمل جاهدًا ومن المقزّز قول ذلك ولكنّني حظيت بدرّاجة سيئة للغاية في عامي الأوّل، ودرّاجة العام الماضي لم تكن أفضل بكثير، وهذا العام يبدو بأنّني على متن الدرّاجة التي مُنحت إيّاها في اختبارات فيليب آيلاند".

وتابع: "لم يتمّ تحديث أيّ شيء، ذات المشكلة التي كنت أتذمّر حيالها منذ جولة قطر ما تزال تواجهني الآن. لا زلت متراجعًا لناحية التسارع، الأمر مقزّز".

وفي ظلّ عدم ثقته فيما إذا كان سيحصل على تحديث قريبًا، قال ميلر أنّ تركيزه انصبّ على التأقلم أكثر مع الإطار الأمامي المحدّث الذي تمّ تقديمه في موجيللو مطلع الشهر الجاري.

فبعد معاناته في إيطاليا، شعر الأسترالي براحة أكبر خلال عطلة نهاية الأسبوع في برشلونة واختبارات ما بعد السباق، وذلك قبل أن يتوجّه إلى أسين للمشاركة في "كأس السائح" الهولنديّ بعد فوزه بالنسخة الماضية منه.

"أشعر بثقة جيّدة، إذ يتعيّن عليّ فقط مواصلة العمل على ذلك وكما قلت نحاول التأقلم مع ذلك الإطار الأماميّ الجديد" قال ميلر.

واختتم بالقول: "سيكون من المثير رؤية كيف سيعمل ذلك الإطار الأماميّ في أسين، فهي ليست حلبة تحتاج لكبح شديد ويبدو أنّ ذلك الإطار يتناسب أكثر مع أسلوب الكبح الشديد".