ميشلان تقرر جلب إطارات الأمطار المتوسّطة إلى جولة سيلفرستون

واجه خورخي لورينزو وثنائي دوكاتي أندريا دوفيزيوزو وأندريا يانوني والعديد من الدرّاجين الآخري مشاكل مع إطاراتهم الأماميّة التي لم تتمكّن من تحمّل الحرارة المرتفعة التي تسببّ فيها سطح المسار الذي كان في طور الجفاف خلال كامل فترات السباق.

نتيجة لذلك انفصل المطاط عن هيكل الإطار بشكلٍ متفاوتٍ بين الدرّاجين، ما أدّى إلى موجة من الانتقادات من قبلهم.

وتتفهّم ميشلان سبب انزعاجهم، لكنّها أشارت في الوقت ذاته أنّهم هم من اختاروا الاعتماد على التركيبة الليّنة في الأمام، بناءً على ثلاثة أسبابٍ شرحها بييرو تاراماسو من ميشلان لموقعنا "موتورسبورت.كوم".

وقال الإيطالي: "كان ذلك بسبب عمل الإطار بشكلٍ جيّدٍ خلال حصّة التحمية، إذ ليست فكرة جيّدة أن تتسابق على إطارٍ لم يسبق لك أن اختبرته، كما أنّ الجميع اعتقد أنّ المسار سيجفّ وسيكون السباق من العلم إلى العلم".

وأضاف: "لكن كانت هناك كميّة مياه أكبر على الحلبة خلال حصّة التحمية بالمقارنة مع السباق، كما لم يجفّ المسار سريعاً بما فيه الكفاية للانتقال إلى الإطارات الملساء خلال السباق".

وتابع: "في الوقت ذاته وخلال اللفّات الأخيرة كانت نقاط الكبح جافة في معظمها، ما يعني أنّ الإطارات الأماميّة بدأت تعاني".

وكان دوفيزيوزو، الذي فقد المطاط الوسطي بالكامل، قد قال أنّ المشكلة الأساسيّة أنّ تركيبتي إطارات الأمطار اللتان جلبهما الصانع الفرنسي كانتا بعيدتين عن بعضهما كثيراً من ناحية الصلابة، حيث طالب بتوفير نسخة وسطيّة.

وأكّد تاراماسو أنّ هذا الخيار موجودٌ بالفعل، حيث تمّ اختباره في ساكسنرينغ، وسيتمّ جلبه إلى سباق سيلفرستون الجولة المقبلة من البطولة بعد أسبوعين من الآن.

وقال الإيطالي في هذا الصدد: "بما أنّنا نتوقّع أن تكون الأجواء أبرد هناك، لا نزال غير متأكّدين ما إذا كنا سنجلب التركيبتين الليّنة والمتوسّطة فقط هناك، أم سنجلب التركيبات الثلاث. لكنّ التركيبة المتوسّطة ستكون متوافرة بكلّ تأكيد".