موتو جي بي: لويس لا يبالي بالأزمنة المسجلة خلال التجارب الشتوية

قاد البريطاني - الذي سينضم إلى أليكس إسبارغارو هذا الموسم بعد ثلاثة مواسم قضاها في سلسلة موتو 2 - بقيادة دراجة 2016 على الحلبة الماليزية حيث لا زال يسعى للتأقلم مع دراجات الفئة الأولى.

وبعد أن تخلّف عن المتصدّر في اليوم الافتتاحي بفارق 3.2 ثانية، أنهى لويس التجارب بالمركز الثالث والعشرين على جدول الأزمنة الإجمالي ومتخلفاً عن المتصدّر مافريك فيناليس بفارق 1.973 ثانية.

ومع ذلك أصرّ لويس بأنّه لا يفكر في الأزمنة التي سجلها، لكنه عبّر عن رضاه بتقليص الفارق مع المتصدرين على مدار أيام التجارب الثلاثة.

حيث قال البريطاني: "أعتقد في نهاية الأمر بأنّه كان بوسعنا تحسين أزمنتنا كثيراً، لو أردنا ذلك".

وأضاف: "قمت بمحاكاة للسباق في الفترة المسائية من يوم الأربعاء، وهي تجربة جديدة بالنسبة لي على هذه الحلبة على متن دراجة موتو جي بي".

وأكمل: "لم أضغط بأقصى ما لديّ، كنت أحاول فقط أن أكون ثابتاً في المستوى، وسجلت أزمنتي السريعة قُرب النهاية. خرجنا بالكثير من الإيجابيات من هذه التجارب وسنبني عليها".

ثم تابع: "شاركت في أيام التجارب الثلاثة، وأشعر بالثقة في النفس. لا أبالي بالأزمنة المسجلة، فقد أحرزنا تقدماً في جميع الأحوال، حيث اقتربنا أكثر فأكثر".

واستطرد قائلاً: "تغير شعوري على متن الدراجة مقارنةً باليوم الأوّل وأنا واثق بأنّنا سنصل لمبتغانا".

وبالحديث عن أهدافه في الفترة المقبلة، قال لويس: "أريد أن أشعر بالارتياح على متن الدراجة. عدم التعرض لحوادث أمرٌ جيد، لكن للتحسن والاقتراب أكثر فأكثر كلّ يوم ينبغي أن نستمر على هذا النهج، وهذا كل نستطيع فعله".

 وواصل حديثه: "أن تتخلف بثانيتين عن المتصدر هنا ليس أمراً سيئاً للغاية بالنسبة لتجاربك الأولى على مسار طويل. حلبة فيليب آيلند أقصر بكثير، إذا وجدت نفسي على بُعد 1.2 ثانية عن الصدارة بعد أيام التجارب الثلاثة فسأكون في موقع جيد".

 كما اعترف لويس بأنّه سيحظى بنسبة 99 في المئة بدراجة تحمل مواصفات 2017 خلال الجولة الثانية من التجارب الشتوية على حلبة فيليب آيلند الأسترالية والتي ستقام الأسبوع المقبل.

وقال في هذا الصدد: "سيكون بوسعنا اختبار المزيد من الأشياء في أستراليا وسنواصل المضيّ قدُماً".

وأضاف: "الأمر الإيجابي، هو أنّني اختبرت الإطارات القاسية، وقمت بمحاكاة السباق عليها مستخدماً دراجة بمواصفات قديمة، وعلى الرغم من ذلك سار كلّ شيء على أحسن ما يرام. لا يمكن للأمور إلاّ أن تتحسّن بالنسبة لي".

واختتم: "لهذا السبب أنا سعيد وواثق من نفسي، فالتجارب ليست مقياساً، أليس كذلك؟".