ماركيز يُواصل سيطرته في ساكسنرينغ بعد فوزه أمام روسي

سجّل ماركيز فوزه التاسع على التوالي ضمن جميع الفئات ليُواصل تحقيق العلامة الكاملة في ألمانيا سواءًا على صعيد أقطاب الانطلاق الأولى أو الانتصارات.

وفي حين أنّه تراجع قليلًا في البداية، إلّا أنّ الإسباني عرف من أين تؤكل الكتف بعد أن آثر الحفاظ على إطاراته في النصف الأوّل من السباق قبل الهجوم في النصف الثاني.

وكانت فرحة الإسباني عارمة لدرجة أنّه صعد إلى المدرّجات ليحتفل مع الجماهير على الحلبة، قبل أن يُشعل بعض الألعاب الناريّة.

وذهب المركز الثاني إلى روسي درّاج ياماها بعد أن قدّم استراتيجيّة مماثلة لكنّه لم يكن بسرعة ماركيز في النهاية، بالرغم من ذلك فقد تقدّم على زميله العائد في النهاية مافيريك فينياليس ليُحقّق الصانع الياباني منصّة تتويج مزدوجة.

أمّا المركز الرابع فقد كان من نصيب دانيلو بيتروشي الذي تقدّم على ألفارو باوتيستا، في حين تراجع خورخي لورينزو إلى المركز السادس بعد تصدّره اللفّات الأولى، لكنّه نجح بالرغم من ذلك في التقدّم على زميله أندريا دوفيزيوزو.

وتواجد داني بيدروسا في المرتبة الثامنة أمام يوهان زاركو، في حين حقّق برادلي سميث نتيجة جيّدة على متن درّاجة "كاي تي ام" بحلوله عاشرًا.

مجريات السباق

قدّم لورينزو انطلاقة قويّة كالمعتاد ليتجاوز غريميه ماركيز وبيتروشي، قبل أن يعمّق الأخير جراح درّاج هوندا عبر الإطاحة به إلى المركز الثالث بينما خطف روسي المركز الرابع.

وبقي الترتيب ثابتًا لأربع لفّات في ظلّ بداية ابتعاد لورينزو بشكلٍ طفيفٍ للغاية في الصدارة، ليدفع ذلك ماركيز لتجاوز بيتروشي ليستعيد المركز الثاني ويبدأ بمحاولة الاقتراب من لورينزو مجدّدًا بشكلٍ تدريجي.

وجاء الدور بعد ذلك بأربع لفّات أخرى على روسي الذي تمكّن من الإطاحة بمواطنه بيتروشي ليخطف المركز الثالث.

وتزامن ذلك مع وصول ماركيز للورينزو وشروعه في الضغط عليه، وفي حين أنّ لورينزو دافع بشراسة على مدار اللفّات الستّ التالية، إلّا أنّ ماركيز باغته عند المنعطف الأخير في اللفّة الـ 12 وانتزع منه الصدارة وسرعان ما بدأ بالابتعاد.

في الوقت ذاته كان روسي قد قلّص الفارق مع درّاجَي الصدارة، ليتجاوز زميله السابق لورينزو في منتصف السباق من دون عناء بعد أن ارتكب درّاج دوكاتي خطأً عند المنعطف العاشر.

وحاول الإسباني استعادة مركزه عند بداية اللفّة الـ 17، لكنّه أخطأ في الكبح عند المنعطف الأوّل، قبل أن يتكرّر الأمر ذاته في اللفّة التالية.

وفي حين أنّ الفارق بقي ثابتًا في مرحلة أولى بين ماركيز وروسي، إلّا أنّ الإسباني شرع في توسيعه بدءًا من اللفّة الـ 21.

وتعمّقت جراح لورينزو أكثر عندما تجاوزه بيتروشي وفينياليس في مرحلة أولى، قبل أن يتقدّم عليه ألفارو باوتيستا في اللفّة التالية.

وبقي ماركيز وروسي في الصدارة، لكنّ المعركة على آخر مراكز منصّة التتويج احتدمت بين بيتروشي وفينياليس قبل أن تؤول الكلمة الأخيرة إلى درّاج ياماها.