ماركيز يقول أنّ تسارع درّاجة هوندا بات أسوأ من سوزوكي

مثّلت السرعة القصوى والتسارع نقطتي ضعف سوزوكي عند عودتها إلى البطولة في الموسم الماضي، لكنّ الصانع الياباني أحرز تقدّماً كبيراً على الصعيدين في 2016 مع استخدامه علبة التروس السلسة والمحرّك المحدّث.

وتمكّن مافيريك فينياليس من تحقيق منصّة تتويج سوزوكي الأولى منذ ثمانية مواسم، في حين سقط ماركيز أثناء محاولته تعويض ضعف تسارع درّاجة هوندا بعدوانيّة أكثر أثناء الكبح.

وفي حين أنّ نقاط ضعف درّاجة هوندا "آر.سي213في" كانت واضحةً، إلّا أنّ ماركيز يعتقد أنّ التحسينات التي قدّمتها سوزوكي خلال الفترة الشتويّة جعلتها تتفوّق على هوندا من ناحية التسارع.

وقال الإسباني لوسائل الإعلام بعد سباق الأمس: "المشكلة أنّنا نخسر الكثير من الوقت أثناء التسارع. في حال حسّنا ذلك الجانب فستكون لدينا إحدى أفضل الدرّاجات".

وأضاف: "الأمر قاسٍ إذ من الصعب من الناحية الذهنيّة أن لا تستطيع البقاء على مقربة من منافسيك على الخطوط المستقيمة. ستتواصل هذه المشكلة في السباقين المقبلين على الأقل".

وتابع: "نعلم ما يجب علينا تحسينه، لكنّ ذلك صعبٌ أثناء الموسم كون القوانين تمنع المساس بالمحرّكات. في حال قمنا بترتيب الدرّاجات من حيث التسارع فسيكون كالتالي: دوكاتي، ياماها، سوزوكي، هوندا".

كما أشار ماركيز إلى أنّه يأمل الحصول على تقدّم أثناء اختبار ستُجريه هوندا يوم الإثنين التالي لجائزة كتالونيا الكبرى في برشلونة.

وقال في هذا الصدد: "سنرى نتائج اختبار الإثنين بعد سباق برشلونة. لم أتحدّث مع الفريق لكنّني أتوقّع الحصول على شيء ما. أعلم أنّ طاقم الفريق يعمل بجدّ لتحسين التسارع".

وأكمل: "المحرّك يُوفّر قوّة كبيرة لكن ليس بوسعنا استخدامها".

بيدروسا منزعجٌ من مشكلة التسارع

كان بيدروسا الوحيد من بين خماسي هوندا الذي أكمل سباق لومان من دون مشاكل مكتفياً بالمركز الرابع خلف ثنائي ياماها ومافيريك فينياليس.

وخلال حديثه مع وسائل الإعلام، أكّد صاحب الـ 30 عاماً أنّ ضعف تسارع هوندا تسبّب في وتيرته الضعيفة بالمقارنة مع منافسيه.

وقال حيال ذلك: "حاولت الضغط لكنّني أخسر الكثير من الوقت أثناء التسارع. كانت أمامي درّاجتا تيك 3 ياماها وثنائي سوزوكي وكنت أخسر عُشرين إلى ثلاثة أعشارٍ من الثانية عند الخروج من المنعطفات".

وأضاف: "كان بوسعي تعويض الكثير من الوقت عند الكبح، لذلك كنت أقترب وأبتعد لفّة تلو الأخرى. بعد أن تقلّصت كميّة الوقود في الخزّان حصلت على تماسكٍ أفضل حينها، لكنّ وصلنا إلى مرحلة متقدّمة من السباق واتّسعت الفوارق كثيراً".

واختتم حديثه بالقول: "كان تقليص الفارق مع درّاجي الصدارة مستحيلاً. كانت وتيرتي مماثلة لروسي عند إحدى مراحل السباق لكنّ الأوان كان قد فات حينها".