ماركيز: واقعتي مع روسي منحتني "حافزًا إضافيًا"

أبطأ ماركيز وروسي بعضهما البعض ضمن واقعة مثيرة للجدل في نهاية القسم الثاني من تصفيات ميزانو عندما كانا يضغطان من أجل تحسين زمنيهما.

وقال درّاج هوندا أنّه كان حائرًا حيال "نوايا" روسي، بينما قال درّاج ياماها لاحقًا أنّه شعر أنّ ماركيز كان يعلم بأنّه يُدمّر لفّة روسي بشكلٍ متعمّد، بالرغم من عدم معاقبة أيٍ منهما في النهاية.

وبعد أن نجح في خطف الفوز في السباق من براثن المتصدّر فابيو كوارتارارو في اللفّة الأخيرة، عزّز ماركيز صدارته للترتيب العام في ظلّ اكتفاء أندريا دوفيزيوزو بالمركز السادس.

واعترف ماركيز أنّه لم يكن في حاجة للضغط لتحقيق الفوز، لكنّ واقعة التصفيات منحته "دافعًا إضافيًا" للضغط من أجل الفوز على أرض روسي.

وقال الإسباني: "علمت أنّ الفوز لم يكن ضروريًا، كوني رأيت رينز يسقط ودوفيزيوزو كان بعيدًا. لكن بصدق ما حدث البارحة مثّل حافزًا إضافيًا للسباق".

وأضاف: "أيقظني أحدهم. كانت تلك طريقة الاستجابة، أفضل طريقة للحديث تكون على المسار".

وأكمل: "حاولت البقاء خلف كوارتارارو وقلت في نفسي حينها: هل عليّ المحاولة أم لا؟ لكنّني قلت بأنّني سأحاول في اللفّة الأخيرة. لن أنام بشكلٍ جيّد لو لم أحاول".

وواصل شرحه بالقول: "علم أنّ فابيو كان سريعًا جدًا في المقطع الثالث، لهذا السبب حاولت تجاوزه قبل المقطع الثالث، وأغلقت المنعطفت هناك".

وأردف: "حاولت أن أكون ذكيًا، وكان من الرائع الفوز هنا في إيطاليا في النهاية، لكن من الأروع أيضاً أنّني أتقدّم بـ 93 نقطة في ترتيب البطولة".

وقال ماركيز أنّ توسيعه للفارق سمح له باتّباع استراتيجيّة مختلفة بالمقارنة مع السباق الماضي في سيلفرستون عندما تغلّب عليه رينز بفارقٍ ضئيل.

وقال بخصوص ذلك: "كانت استراتيجيّتي في سيلفرستون مختلفة. كانت أفضليّة النقاط أكبر اليوم، حينها يُمكنك تغيير الاستراتيجيّة. يُمكنك اتّباع الدرّاجين الآخرين واللعب قليلًا وذلك ما فعلته".

وأضاف: "هاجمت في اللفّة الأخيرة لأنّني علمت أنّها أفضل طريقة".

وبات ماركيز يتمتّع بأفضليّة 93 نقطة في الترتيب العام مع بقاء ستّة سباقات على النهاية ليقترب أكثر من تحقيق لقبه السادس في الموتو جي بي.

مارك ماركيز، هوندا

تصوير: صور لات