ماركيز قاد بوجود حصيّة في عينه بعد حادثه في ميزانو

كان ماركيز يضغط من أجل تجاوز زمن قطب الانطلاق الأوّل المؤقّت الذي سجّله غريمه ضمن صفوف دوكاتي خورخي لورينزو عندما سقط عند المنعطف الـ15 الأيسر وتدحرج على المنطقة الحصوية.

مع ذلك، نهض الإسباني على الفور وتوجّه مسرعًا إلى البادوك من أجل استخدام درّاجته الثانية.

وعلى الرُغم من توافر وقت للفّتين سريعتين، لم يتمكّن ماركيز من تحسين زمنه، ليتراجع إلى المركز الخامس مع نهاية الحصّة.

"أعلم بأنّ ذلك ليس عذرًا، لكنّني عندما سقطت انفتح الحاجب الزجاجي، ومن ثمّ أسرعت في أخذ الدرّاجة الثانية، وكانت هنالك حصيّة في عيني" قال ماركيز.

وأضاف: "كان من الصعب للغاية التركيز خلال طلعتي الأخيرة، وعندما عدت إلى المرآب غسلت عيني بالماء، ثمّ أخرجوا الحصيّة".

وتابع: "كنت مستعجلًا للغاية ولم أدرك ما يحدث. شعرت بشيء ما، لكنّني كنت أقول «أريد الدرّاجة الثانية، أريد الدرّاجة الثانية». حتّى أنّ الرجل الذي يقود الدرّاجة البخارية الصغيرة التي نقلتني إلى البادوك كان يضغط هو الآخر. كان الوضع مُخيفًا في بعض الأحيان، إذ خشيت أن يسقط بنا، لكنّه قام بعمل رائع. بيد أنّني وللأسف لم أتمكّن من تحسين زمني بعد عودتي إلى المسار".

في المقابل قال ماركيز أنّ الاختلاف الكبير بين الإطار الخلفي المتوسط الذي استعمله خلال مُحاكاة السباق والتركيبة اللينة التي اعتمدها في التجارب التأهيلية كان عاملًا في تعرّضه لذلك الحادث، حيث قال بأنّ توازن الدرّاجة كان يتغيّر كثيرًا.

إذ وفي أثناء قطعه للمنعطف الـ15، حاول ماركيز رفع الدرّاجة بمرفقه الأيسر قبل أن يستسلم في نهاية المطاف ويسقط.

"المشكلة كانت في فقداني السيطرة على القسم الأمامي أبكر من اللازم، بينما لم أكن أتوقّع ذلك، إذ أنّني مِلت بالدراجة بشكلٍ عدائي للغاية" قال ماركيز شارحًا.

وأكمل: "دومًا ما أتوقّع أن أفقد السيطرة في وقت لاحق، ومن ثمّ لم أكن مستعدًا بمرفقي. حاولت إنقاذ الوضع، لكنّني شعرت بأنّني متوجّه نحو المنطقة الحصوية، الحاجز، حيث قمت بخفض كتفيّ كي أحمي نفسي من الإصابة".

واختتم: "كان ذلك حادثًا كبيرًا، ومن المهم أن تكون لائقًا جسديًا بالقدر الكافي".