ماركيز: سار كل شيء بشكل خاطئ خلال يوم التجارب الأخير في قطر

واجه حامل اللقب وقتًا صعبًا يوم أمسٍ الأحد، حيث أكمل اليوم متأخّرًا بفارق 0.660 ثانية عن المتصدّر مافيريك فينياليس كما سقط من على درّاجته هوندا ثلاث مرّاتٍ ما أجبره على التخلّي عن القيام بمُحاكاة للسباق.

وقال الإسبانيّ أنّه كان "سعيدًا بعض الشيء" بوتيرته على المسافات الطويلة بعد أن قدّم وتيرة جيّدة إلى حدٍّ ما خلال التجارب السابقة في سيبانغ وفيليب آيلاند، بالرُغم من كثرة سقوطه.

"لقد كان يومًا سارت فيه كلّ الأمور بشكلٍ خاطئ، على الأقلّ فيما يتعلّق بحوادث السقوط" قال ماركيز، مُضيفًا: "عندما خرجت إلى الحلبة في الصباح شعرت ببعض الرهبة والمكابح لم تكًن جيّدة وعندما وصلت إلى المنطقة الحصويّة سقطت من على الدرّاجة، بيد أنّ الأمر لم يكُن هامًا".

ثمّ تابع: "لكن في نهاية اليوم سطقت مرّة ثانية قبل القيام بلفّات مُحاكاة السباق ومن ثمّ تعيّن عليّ الضغط بقوة لمعرفة الحدود القُصوى للدرّاجة. ارتكبت خطأ، لذا سقوطي الثالث يقع على عاتقي".

وأكمل: "لذا ليس بوسعنا أن نكون سعداء كوننا لم نخُض أفضل أيامنا في التجارب الشتويّة، بيد أنّني سعيدٌ بعض الشيء. على مدار اللفّة الواحدة بإمكانك رؤيتي في المركز العاشر، أو الـ11 أو الـ12، وقد تعتقد أنّني خارج المنافسة، لكن فيما يخصّ وتيرة السباق، نحن في وضعٍ جيّدٍ بالفعل".

الهيكل الخارجيّ الجديد له "سلبيّاته وإيجابيّاته"

جاء سقوط ماركيز الثاني بينما كان يختبر الهيكل الخارجيّ الجديد، والذي كان مختلفًا عن نظيره الذي اختبره الإسبانيّ يوم الجمعة الماضية والذي قال بأنّه كان سببًا لسقوطه في مناسبتين ذلك اليوم.

وفي حديثه عن الهيكل الخارجيّ الجديد قال ماركيز: "كان الهدف من اختباره هو تحسين سرعة الدرّاجة بعض الشيء وتوازنها عند رفع الإطار الأماميّ من على سطح المسار. كان الأمر إيجابيًا في بعض المراحل، لكنّنا حظينا ببعض النتائج السلبيّة على الجانب الآخر".

عند سؤاله إذا كان سيكون أكثر تنافسيّة خلال الجولة الافتتاحيّة في قطر ممّا كان خلال التجارب، أجاب الإسبانيّ قائلًا: "لا أعلم ما سيحدث. آمُل أن نكون في وضعٍ أفضل من تلك التجارب بكلّ تأكيد".

واختتم بالقول: "أعتقد بأنّنا نفتقد لبعض الأمور الصغيرة التي يتعيّن علينا إدارتها خلال السباق. يرى الناس الحوادث والسقوط فقط، لكنّنا نحظى بوتيرةٍ ليست سيئةً للغاية على ما أعتقد".