ماركيز حذرٌ رغم الخطوة الكبيرة التي أحرزتها هوندا

مع ذلك حذّر بطل العالم مرتين من ضرورة عدم الانجراف وراء نتائج اليوم بالنظر لطبيعة الحلبة.

وعانت هوندا من إعدادات الأنظمة الإلكترونية الجديدة في فترة التجارب الشتوية الأولى التحضيرية لموسم 2016 والتي جرت على حلبة سيبانغ، مع تقديم المحرك للطاقة بطريقةٍ عدوانية للغاية مما صعّب مهمة درّاجي الفريق عند الخروج من المنعطفات البطيئة.

وفي حين اعترف ماركيز، الذي سجّل ثاني أسرع توقيت في تجارب الخميس، أنّ الأمور تحسنت بشكلٍ كبير، إلّا أنّه أشار إلى أنّ طريقاً طويلاً لا يزال ينتظره.

وقال الإسباني مع نهاية اليوم: "أعلم أنّ مستوانا جيّد حيث نعمل بجدٍ وتمكّنا من إحراز خطوة كبيرة للأمام مع الأنظمة الإلكترونية".

وتابع: "باتت لدينا قاعدة جيّدة يمكننا العمل عليها الآن، إذ كنا تائهين تمامًا في ماليزيا. أنجزنا عملاً جيدًا ولكن ما يزال علينا العمل بجد".

وأضاف: "لكن يجب أن لا ننسى أنّ هذه الحلبة خاصّة بعض الشيء. أقصد أنّ علينا أنّ نكون حذرين كون معظم المنعطفات يتم اجتيازها على الغيار الثالث والرابع، بسرعات عالية، وواجهنا في العام الماضي صعوباتٍ بالفعل لذا ينبغي أن نكون حذرين مع جميع هذه الأمور وربما لن يعمل ما أنجزناه هنا على حلبة لوسيل في قطر".

وأكمل: "يبدو المحرك على ما يرام هنا، لكن مشكلتنا كانت في المنعطفات الضيقة أثناء عمليّة التسارع على غرار ماليزيا. لم نواجه هنا هذا النوع من المنعطفات، لذا سارت الأمور بشكلٍ جيّد".

كما أشار الإسباني إلى أنه ما يزال عليه إيجاد التوازن الصحيح لكي يشعر بالراحة التامة على متن الدراجة مع إطارات ميشلان، حيث لا تُناسب درجات التماسك المرتفعة أسلوب قيادته.

وقال في هذا الصدد: "لدينا تماسك أكبر مع إطارات ميشلان لذا ازدادت صعوبة الانزلاق".

وتابع: "بالنسبة لي كان من الأسهل الانزلاق مع إطارات بريدجستون وإيجاد خط التسابق الأفضل. ولكن أعتقد بأنه يمكننا تحسين توازن الدراجة ويمكننا تعديله".