مارك ماركيز يخضع لعمليّة جراحيّة ثالثة ستُبعده لستّة أشهرٍ إضافيّة

كسر درّاج هوندا يده خلال الحادث القويّ الذي تعرّض له خلال جائزة إسبانيا الكبرى الافتتاحيّة من الموسم في خيريز في 19 يوليو.

وأجرى الإسباني مباشرة عمليّة جراحيّة أُدخلت فيها صفيحة معدنيّة لتثبيت العظم، وحاول الإسباني العودة للتسابق بعد أيّام قليلة ضمن جائزة الأندلس الكبرى.

لكنّه ألغى تلك المحاولة بعد إجهاده يده واضطرّ لإجراء عمليّة أخرى بعد تضرّر الصفيحة المعدنيّة الأولى في يده.

وفي ظلّ تعافيه بنسقٍ أبطأ من المتوقّع، لم يتسابق ماركيز مطلقًا في ما تبقّى من 2020، وقام ستيفان برادل درّاج اختبارات هوندا بتعويضه.

وكشفت تقارير إسبانيّة الشهر الماضي إلى أنّ ماركيز سيحتاج لعمليّة ثالثة بسبب بطء تعافيه، حيث استشار ماركيز عددًا من الجرّاحين في الأسابيع الأخيرة لتحديد الخيار الأفضل. وتوجّه ماركيز إلى مدريد يوم الخميس من أجل المزيد من الاستشارات والفحوصات، حيث أورد راديو "أنتينا 3" الإسباني أنّ ماركيز خضع لعمليّة دامت 11 ساعة على يده.

ويُمكن لموقعنا "موتورسبورت.كوم" أن يُؤكّد أنّ العمليّة قد جرت بالفعل، حيث نشرت هوندا كذلك بيانًا ليلة الخميس قالت فيه أنّ العمليّة تطلّبت 8 ساعات. وتطلّبت العمليّة أخذ عظم من وركه، الذي يحتوي على نسبة عالية من خلايا الدم الحمراء، وتطعيمها في منطقة عظم الذراع اليمنى أين تمّ إدخال صفيحة جديدة كذلك.

ومن المتوقّع أن تدوم فترة تعافي ماركيز ستّة أشهر، وهو ما يعني غيابه عن انطلاقة موسم 2021 في 28 مارس من خلال جائزة قطر الكبرى، بالرغم من أنّ هوندا لم تُعلّق على فترة تعافيه.

وفي حال لم يكن ماركيز قادرًا على التسابق في 2021، فقد يفتح ذلك المجال أمام أندريا دوفيزيوزو لتسجيل عودة مفاجئة إلى أروقة الموتو جي بي. وكان الأخير قد اختار الابتعاد عن المشاركة لعام على إثر مغادرته لدوكاتي نهاية موسم 2020، ولم يحصل على أيّ دورٍ كدرّاج اختبارات.

لذا سيكون استدعاء الإيطاليّ خيارًا معقولًا بالنسبة لهوندا في حال كان على الإسباني التخلّف عن المشاركة في المزيد من السباقات.