مارك ماركيز: جائزة ألمانيا الكبرى ستكون الأولى "من دون قيود جسدية"

عانى بطل العالم ست مرات من الافتقار للقوة العضلية في كتفه الأيمن منذ عودته إلى منافسات "الموتو جي بي" في البرتغال، وذلك بعد غياب لتسعة أشهر جرّاء الإصابة.

وبعد فوزه على حلبة ساكسنرينغ الألمانية ضمن كل الفئات منذ 2010، فإنّ تصميمها المتألف من 10 منعطفات يسرى وثلاثة يُمنى يعني أنّ ماركيز سيعاني بشكل أقل مع إصابة كتفه.

حيث قال اليوم الخميس في ألمانيا: "لأكون صريحًا، أعتقد بأنّ نهاية هذا الأسبوع ربما تكون الأولى التي سأكون فيها بحالة أفضل مع كتفي وذراعي".

وأضاف: "أعتقد وآمُل ألّا تكون هنالك قيود جسدية على هذه الحلبة، كونه لدينا منعطفات يسرى، وثلاثة منعطفات يمنى فقط قد أعاني عليها مع القيود الجسدية والشعور على الدراجة".

وتابع: "لذلك يُمكن القول بأن تلك هي أول نهاية أسبوع سأخوضها من دون قيود جسدية. ولكن بالطبّع لا يُمكنك توقّع أن تصل إلى هنا وتحظى بتغيير كامل في الوضع. لكن من الناحية الجسدية، أثق بأنني سأكون في وضع أفضل من الحلبات الأخرى".

هذا وتعززت ثقة ماركيز مؤخّرًا من خلال تجاربه الناجحة للغاية عقب سباق برشلونة قبل أسبوعين، والتي أكمل فيها رقمًا هائلًا برصيد 87 لفة.

وبالرُغم من اعترافه بأنّه شعر "بإنهاك تام" في اليومين التاليين، إلّا أنّه أشار إلى أنّه تمكن من ركوب دراجة والتدرب عليها "بشكل جيّد" بعد ذلك، ما منحه ثقة إضافية وعلامة مشجّعة على تحسّن حالة ذراعه.

فقال: "نعم، كانت تجارب برشلونة هامة للغاية بالنسبة لهوندا، وبالنسبة لي كذلك. كانت تلك المرة الأولى التي أكون قادرًا فيها على قيادة الدراجة من كاميرات، من دون ضغط، ودون الاعتماد على أزمنة اللفات. كنت أقود فقط، وأجرب العديد من الأمور على الدراجة".

وأكمل: "صحيح أنني شعرت بإنهاك هائل في الأيام التالية، لكنني رغم ذلك تدربت يوم الجمعة التالي وبوضع جيّد، وذلك يعني أن جسدي يستعيد عافيته خطوة بخطوة".