لورينزو يُهاجم قيادة زاركو المشابهة "للبلايستيشن" بعد احتكاكهما في موتيغي

انتزع درّاج دوكاتي صدارة سباق موتيغي في اللفّة الافتتاحيّة، لكنّه بدأ يتراجع وخسر عدّة مراكز في اللفّات التالية.

لكنّ تراجعه ازداد أكثر عندما احتكّ مع زاركو درّاج تيك 3 ياماها، إذ دفع الفرنسي منافسه بطل العالم ثلاث مرّات إلى الجهة الخارجيّة عند مغادرة المنعطف التاسع.

وقال لورينزو بعد السباق: "لم تكن هذه المرّة الأولى التي أحتكّ فيها بزاركو هذا العام. يتجاوز بعدائيّة، وأعتقد أنّ ذلك مفرط".

وأضاف: "يبدو الأمر مألوفًا عندما تلعب بالبلايستيشن. يشعر أنّه لا يوجد أيّ درّاجٍ آخر أمامه ويتوجّه إلى خطّك ولا يكترث".

وتمكّن لورينزو من التعافي قليلًا بعد تراجعه المبكّر في بداية السباق ليعبر خطّ النهاية سادسًا بعد أن عاد لتجاوز زاركو في اللفّات الأخيرة.

وكان درّاج تيك 3 ياماها، الذي يُقدّم موسمًا أوّلًا مثيرًا للإعجاب في الموتو جي بي، قد واجه انتقادات من فالنتينو روسي زميل لورينزو السابق في ياماها وذلك على إثر احتكاكيهما في أوستن وأسين.

وقال لورينزو حيال ذلك: "أودّ الحديث إلى لجنة السلامة لرؤية ما يُمكن القيام به لأنّه بالنسبة لي هناك احتمال حدوث شيء ما في المستقبل".

وتابع: "لا يعي بأنّه عدائيّ أكثر من اللازم. ذهبت للحديث معه عندما أكمل السباق لكنّه لم يعتقد بأنّه قام بأيّ شيء خاطئ".

وعندما سُئل من قبل وسائل الإعلام حيال تلك الواقعة، لم يتقبّل زاركو وضع أيّ لوم عليه.

وقال حيال ذلك: "كنت واثقًا من مقدّمة الدرّاجة عند المنعطف التاسع وكان بوسعي الهجوم. لكنّه حاول حينها البقاء على الجهة الخارجيّة، وعندما خرجت من المنعطف لم يكن بوسعي رؤيته، لكنّني فكّرت في إمكانيّة تواجده هناك".

وأضاف: "تلامسنا لأنّه توجّه عند التسارع إلى خطّي ولمس كلانا الآخر. بالنظر إلى تواجدي في الجهة الداخليّة فلم تكن الأفضليّة لي".

وفي حين أنّ لورينزو كان من المرشّحين للفوز في موتيغي قبل انطلاق السباق، إلّا أنّ الإسباني عبر خطّ النهاية متأخّرًا بـ 24 ثانية عن زميله الفائز أندريا دوفيزيوزو، وهي نتيجة وصفها "بالعار الحقيقي".

وقال حيال ذلك: "كانت التوقّعات أعلى بكثير من هذا المركز، 24 ثانية بالمقارنة مع الفائز. كانت هناك الكثير من المياه على المسار بالمقارنة مع إعداداتنا، لم أمتلك الثقة".

وأضاف: "كما أنّ ميشلان ولأسباب تتعلّق بالسلامة تجنّبت استخدام الإطار الأمامي المتوسّط، عليك استخدام الإطار القاسي وذلك أثّر عليّ قليلًا لأنّني أقوم بالكبح بشكلٍ أكثر سلاسة بالمقارنة مع مارك ماركيز ودوفيزيوزو على سبيل المثال".

وأكمل: "احتجت للمزيد من التماسك من الإطار الخلفي. عندما لم تكن هناك الكثير من المياه كنت جاهزًا للمنافسة على الفوز، لكن بالنظر إلى تواجد الكثير من الأنهار والمياه لم أكن تنافسيًا".

واختتم حديثه بالقول: "وحتّى لو حاولت تحمية الإطارات فإنّ ذلك لم يكن ممكنًا، لم تصل إليها حرارة كافية طوال مسافة السباق".