لورينزو يلوم الإطار "المتوسّط القاسي كالصخر" بعد حادثه في ميزانو

كان درّاج دوكاتي بصدد خوض معركة على المركز الثاني مع مارك ماركيز في المراحل الأخيرة من سباق ميزانو خلف المتصدّر أندريا دوفيزيوزو.

لكنّ لورينزو انزلق وسقط عند المنعطف الثامن بعد أن فقد السيطرة على مقدّمة درّاجته مع بقاء لفّة ونصف على النهاية ليُكمل السباق في المركز الـ 17.

واختار الإسباني استخدام التركيبة المتوسّطة في الأمام والخلف مثل منافسَيه الأساسيّين ماركيز ودوفيزيوزو، لكنّه تحسّر لاحقًا على اختياره الإطار الأمامي المتوسّط الذي لم يمنحه التماسك عند الكبح وهو ما أدّى إلى سقوطه.

وقال الإسباني: "يعود سبب الحادث إلى استخدامي لاستراتيجيّة الإطارَين المتوسّطين في الأمام والخلف والتي عادة لا أحبّذها، خاصة في الأمام".

وتابع: "لم أتمتّع بأيّ تماسك على الجانب، لم أحصل على تماسك جيّد في وسط الإطار في الأمام والخلف لإيقاف الدرّاجة، جعلني ذلك أوقف الدرّاجة بالكثير من الكبح طوال السباق، كنت أغلق المقدّمة كثيرًا. اختيار هذا الإطار القاسي كالصخر وضعني في الكثير من المتاعب طوال السباق".

وأكمل: "أعتقد أنّه لكان بوسعي القيام بشيء ما في مواجهة دوفيزيوزو وماركيز لو اخترت تركيبة ألين، لكنّ وتيرتنا نحن الثلاثة كانت متقاربة للغاية على الإطار المتوسّط".

وأردف: "أعتقد أنّ دوكاتي تمتّعت بأفضليّة على ماركيز خلال النصف الثاني من السباق على وجه الخصوص، لكنّ مارك تمتّع بعامل السحب للبقاء معي خاصة خلال القسم الأخير من السباق عندما بدأت بالضغط وحظيت بالمزيد من الثقة".

وواصل شرحه بالقول: "كنت أسجّل أزمنة في فلك 1:32 دقيقة كوني لم أكن مرتاحًا قبل ذلك، كنت أسجّل 1:33.1 و1:33.0 دقيقة، لكنّ اضطراري لاختيار التركيبة المتوسّطة في الأمام والخلف ومنافسة ماركيز جعلاني غير سريعٍ اليوم".

واختتم حديثه بالقول: "مجرّد درجة ميلان واحدة زائدة والمقدّمة لم تتحمّل مستويات كبحي. لذلك أعتقد أنّ استحالة استخدام التركيبة الليّنة في الأمام جعلتني أتعرّض لحادثٍ اليوم ولم أكن سريعًا".