لورينزو يشيد "بالتقدّم الكبير" الذي أحرزه في اليوم الثاني من تجارب سيبانغ الشتويّة

كان الإسبانيّ متأخّرًا بفارقٍ قارب الثانيتين عن الزمن الأسرع خلال اليوم الافتتاحيّ للاختبارات الشتويّة لموسم 2017 على متن درّاجة دوكاتي، إذ اعترف بأنّه كان مُتفاجئًا للغاية من افتقاره للسرعة بالأمس.

بالرُغم من تحسّن الأمور بالنسبة إلى لورينزو خلال اختبارات اليوم، إلّا أنّ بطل العالم ثلاث مرّات أنهى اليوم بفارق ثانية واحدة تقريبًا خلف درّاج سوزوكي المتصدّر أندريا يانوني وبفارقٍ أقلّ من عُشرٍ من الثانية خلف زميله أندريا دوفيزيوزو.

وفي حديثه عن شعوره حيال هذا الأمر قال لورينزو: "مثّل يوم الأمس صدمةً بالنسبة لي من ناحية مواجهة بعض الصعوبات كي أكون تنافسيًّا، لكنّني كنت أعلم أنّها مسألة وقت قبل أن يُصبح الوضع أفضل إذ باتت الأمور طبيعيةً أكثر الآن وبات بوسعي الضغط بشكلٍ أكبر وأن أكون أسرع".

وأضاف: "لا زال أمامي وقت طويل كي أصل إلى حدود الأداء القصوى لهذه الدرّاجة على هذه الحلبة، بيد أنّنا أقرب بكثير، إذ أحرزنا تقدّمًا كبيرًا لذلك ينبغي أن نكون راضين بالعمل الذي قمنا به اليوم".

ثمّ تابع: "استطعت اليوم الكبح متأخرًا وبشكلٍ أفضل، ما يُعدّ تحسنًا كبيرًا".

على الرُغم من إكماله اليوم بعيدًا عن الأزمنة الأسرع، لكنّ لورينزو أصرّ على أنّه لا يرى أيّ داعٍ للقلق، لا سيّما وأنّ درّاجي دوكاتي الآخرين أظهروا بالفعل أنّ الدرّاجة تنافسيّة.

"أبدو هادئًا كونني رأيت الأداء القوي الذي ظهر به كلٌّ من (آلفارو) باوتيستا، (كايسي) ستونر ودوفيزيوزو" قال لورينزو، مُضيفًا: "إنّهم درّاجون على الأقل في نفس مستواي. إنّها مسألة وقت كما أقول دائمًا".

وأردف: "الدرّاجة تنافسيّة بالشكل الكافي للفوز بالسباقات كما رأينا العام الماضي. يتعيّن عليك محاولة إيجاد حدود أدائك القُصوى".

كما اعترف درّاج دوكاتي، الذي سجّل ثامن أسرع الأزمنة في اختبارات اليوم، بأنّه لا يزال بحاجةٍ إلى تحسين أدائه تحت الكبح وفي استخلاص المزيد من الدرّاجة على إطاراتٍ جديدة.

"لا أزال بحاجةٍ إلى تحسين أدائي تحت الكبح. بالرُغم من أنّني أحرزت خطوةً كبيرةً إلى الأمام، إلّا أنّني لا زلت لا أعلم كيفية جعل عملية الكبح أكثر تأثيرًا" قال لورينزو.

واستدرك: "لا زلت لا أعلم كيف يُمكنني استخلاص الأداء الأقصى من الإطارات الجديدة مع هذه الدّراجة، إذ أنّني عندما أحاول الضغط أكثر بعض الشيء، تبقى السرعة كما هي ولا أحرز أيّ تحسّنٍ في الأزمنة".

واختتم بالقول: "ربما ليست تلك هي الدرّاجة التي تتحسّن بالشكل الأمثل عند وضع إطاراتٍ جديدة، مثل درّاجة ياماها أو سوزوكي، إذ أنّ لذلك إيجابياته وسلبياته".