لورينزو يرغب بإكمال مسيرته المهنية ضمن صفوف دوكاتي

تمّ الكشف منذ أربعة أيام أنّ لورينزو النجم الجديد ضمن صفوف العلامة الإيطالية، سيسافر إلى سيبانغ خلال الأيام المقبلة ليشارك في أولى تجارب ما قبل الموسم والتي ستنطلق يوم 30 يناير/كانون الثاني الجاري.

وخلال الأسبوعين التاليين سيمتطي صهوة "ديسموسيديتشي" مرة أخرى، ولكن هذه المرة في حلبة فيليب آيلاند قبل إنهاء فترة التجارب الشتوية في قطر استعداداً لانطلاقة الموسم على أرض حلبة لوسيل يوم 26 مارس/آذار 2017.

حيث قال لورينزو في مقابلة مع صحيفة "غازيتا ديلو سبورت": "لقد وقّعت عقدي مع دوكاتي لإكمال مسيرتي المهنية حتى نهايتها هنا، على الرغم من أنك لا تستطيع التنبؤ بما سيحصل مستقبلاً، وخاصة في مجال السباقات".

وأكمل: "لكنني آمل اعتزال المنافسة وأنا ضمن صفوف دوكاتي - إن أمكنني ذلك - كأسطورة".

وعلى الرغم من صعوبة الاعتراف بذلك علناً، لكنّ مشاركة المرآب مع فالنتينو روسي كان أمراً صعباً جداً خلال الموسمين الماضيين، وهو أمرٌ ساعده على اتخاذ قراره بتغيير فريقه.

لكنّ لورينزو أصرّ في سيبانغ على مسألة معينة دون سواها.

حيث قال: "بدايتي مع ياماها كانت خياراً جيداً جداً، على الصعيدين المالي وكذلك الحزمة والفريق والدراجة ككلّ. لكنني أختار دوكاتي".

وأكمل: "أتفهّم أهمية روسي بالنسبة إلى ياماها، بالنظر إلى كل ما قدمه لهم؛ انتصارته، ألقابه وأهمية شخص بمستواه من الناحية التسويقية".

وتابع: "لكنهم قدموا لي المستوى ذاته على الصعيد التقني. خلال كل تجديد للعقد كانت ياماها ومدير الفريق لين جارفيس بالذات يوضح تقديره لي".

من جهة أخرى، لخّص لورينزو سنواته التسع مع ياماها بأفضل طريقة ممكنة: إحراز الفوز بالسباق الختامي لموسم 2016 في فالنسيا. ومصافحة روسي.

"اقترح أحدهم ذلك، لكنها كانت فكرة جيدة" قال لورينزو معلقاً على تلك اللفة "مصافحة روسي".

وأكمل: "من الصعب للغاية أن تحظى بعلاقة جيدة مع زميلك، لأنه منافسك الأول".

واختتم: "في حال تغلّب عليك، فلا أعذار أمامك. لكن في النهاية سار كلّ شيء بشكل جيد (المصافحة)، لأنّ ذلك يساعدك على تفهّم أنه شخص مثلك تماماً، ولديه المشاعر نفسها بالضبط".