لورينزو متشجّعٌ بنتائج تجارب دوكاتي الخاصة في خيريز

قاد لورينزو ودوفيزيوزو على الحلبة الإسبانيّة يوم الأربعاء، بعد أن أكمل درّاج الاختبارات ميكيلي بيرو مهام القيادة يوم الثلاثاء، قبيل إقامة أولى الجولات الأوروبيّة على الحلبة ذاتها الشهر المقبل.

وبعد معاناته في أوّل سباقاته مع دوكاتي في قطر ليكتفي بالمركز الـ 11، قال لورينزو أنّه في حين أنّ القيادة الإضافيّة لم تمنحه معارف كبيرة، إلّا أنّه يعتقد أنّ ما تعلّمه سيساعده لاحقًا.

وقال الإسباني: "فريق دوكاتي محترفٌ للغاية، لقد قام بتحليل كلّ المعلومات التي جمعناها طوال عطلة نهاية الأسبوع وسباق قطر. كما أنّني أيضاً حاولت دراسة ما يتعيّن عليّ فعله".

وأكمل: "نحاول التحسّن تدريجيًا من خلال سياسة خطوة تلو الأخرى. اختبرنا قطعًا جديدة على الدرّاجة من المرجّح أن تمنحنا سرعة إضافيّة في المستقبل".

وتابع: "كان يومًا إيجابيًا ونحن نقترب تدريجيًا من الوتيرة العالية".

وتُعدّ الحلبة الإسبانيّة منخفضة التماسك إحدى الحلبات التي عانت عليها دوكاتي كثيرًا خلال المواسم الأخيرة.

فبعد أن عانى من الظروف الجويّة الباردة التي أدّت إلى تقلّص مستويات التماسك بما في ذلك سباق قطر، قال لورينزو أنّه بوسعه هو ودوكاتي إحراز تقدّمٍ على هذا الجانب.

وقال الإسباني: "ليست المسألة مقتصرة عليّ فقط. بل دوكاتي بشكلٍ عام فهي تعمل بشكلٍ أفضل عندما يكون هناك تماسك".

وأضاف: "علينا تصنيع درّاجة قادرة على العمل في جميع الظروف، نحاول القيام بذلك".

كما شاطره زميله دوفيزيوزو، الذي حلّ ثانيًا في سباق قطر خلف مافيريك فينياليس خليفة لورينزو في ياماها، الرأي بأنّ تجارب دوكاتي كانت إيجابيّة، لكنّه كان حذرًا بخصوص التركيز على ما أسفرت عنه.

وقال بخصوص ذلك: "كان من المهمّ بالنسبة إلينا أن نختبر الدرّاجة على ذلك المسار، فقد عانينا كثيرًا خلال المواسم الماضية في خيريز".

وأضاف: "كانت النتائج مثيرة للاهتمام، لكن من الصعب القول إن كانت تجارب جيّدة لأنّني تواجدت أنا ولورينزو فقط على المسار".

واختتم: "كانت الأزمنة جيّدة، اختبرنا شيئًا مثيرًا للاهتمام، أمّا الآن على حلبة مختلفة فنريد مواصلة المنافسة على منصّة التتويج".