لورينزو ما يزال يفتقر إلى "الشعور الطبيعي" مع درّاجة دوكاتي لموسم 2018

أكمل لورينزو تجارب قطر التي امتدّت لثلاثة أيام في المركز العاشر الإجمالي، بفارق ثلاثة أعشارٍ من الثانية خلف زميله أندريا دوفيزيوزو وبفارقٍ ضئيلٍ للغاية خلف درّاج براماك دوكاتي دانيلو بيتروشي.

وقد أشار الإسباني إلى أنّ التجارب الشتويّة الثلاث لم تكن كافية من أجل تطوير الدرّاجة بشكلٍ كامل والتأقلم مع الخصائص الجديدة لدرّاجة ديسموسيديتشي.

"خضنا ثلاث فترات من التجارب الشتوية، وهي فترة قصيرة من أجل تطوير الدرّاجة بشكلٍ كبير، لذا ما يزال أمامنا مجال كبير للتحسّن في المستقبل" قال لورينزو.

وأضاف: "ما أزال أفتقر إلي الشعور الطبيعي مع هذه الدرّاجة. لا أشعر بعد بأنّه درّاجتي. المسألة كلها تتمحور حول فهم ما الإعدادات المثالية بالنسبة لي، التركيبة المُثلى بالنسبة لأسلوب قيادتي، حيث سأتمكّن حينها من المنافسة في المقدّمة وعلى تحقيق الانتصارات والنتائج الجيّدة".

في المقابل، تتعارض تعليقات بطل العالم ثلاث مرّات هذه مع انطباعاته المبدئية عن الدرّاجة مع بداية التجارب الشتوية في سيبانغ، عندما صرّح بأنّ درّاجة دوكاتي الجديدة كانت "مناسبة وقريبة من أسلوبه قيادته" أكثر من سابقتها.

وما يزال لروينزو مقتنعًا بأنّ الدرّاجة الجديد تُمثّل "خطوة واضحة إلى الأمام"، لكنّه أصرّ على أنّ منافسي دوكاتي تحسّنوا كذلك، ما يجعل من الصعب أن تكون أكثر تنافسيّة.

"أحزرنا خطوة واضحة إلى الأمام مقارنة بالعام الماضي، لكنّ الفرق الأخرى تحسّنت كذلك" قال لورينزو.

وأردف: "هوندا تحسّنت على صعيد المحرّك كثيرًا، سوزوكي كذلك باتت أفضل وعلى نفس النسق ياماها، من خلال ما رأيناه من فينياليس. درّاجتنا تنافسية، بيد أنّ كلّ درّاجٍ يكون بحاجة إلى إعدادات مختلفة. نحن بحاجة إلى فهم الأفضل بالنسبة لي".

واختتم: "التطوير لا يتوقّف في هذه الفئة، إذ تكون بحاجة إلى أن تتواجد دائمًا في المقدّمة وأن تنافس للحصول على عُشرٍ تلو الآخر من الثانية، في كلّ شهر".