لورينزو لا يزال قلقاً من إطارات ميشلان قبل سباق أوستن

واجهت ميشلان سيلاً من الانتقادات بعد انفجار الإطار الخلفي لدرّاجة سكوت ريدينغ على حلبة تيرماس دي ريو هوندو خلال التجارب الحرّة يوم السبت الماضي، لتكون بذلك الحادثة الثانية من نوعها بعد انفجار الإطار الخلفي لدرّاجة لوريس باز على الخطّ المستقيم من حلبة سيبانغ الماليزيّة.

وكانت استجابة الصانع الفرنسي الأولى فرض استخدام الإطار الخلفي الاحتياطي ذي البنية الأكثر متانة، لكنّ تلك الخطّة ذهبت أدراج الرياح بعد تساقط الأمطار صباح الأحد ما منع الدرّاجين من اختبار الإطار الجديد قبل السباق.

في النهاية تمّ استخدام تركيبتي الإطارات الأساسيّتين مع إجباريّة تغيير الدرّاجة عند منتصف السباق.

لكنّ لورينزو، الذي انتقد بشكلٍ علنيٍ الصانع الفرنسي بعد انفجار إطار ريدينغ يوم السبت، عبّر عن قلقه من إمكانيّة تكرّر نفس السيناريو على حلبة أوستن.

وقال بطل العالم: "الوضع صعب مع ميشلان، إذ لا نعلم أيّ تركيبة إطارات ستقدّمها لنا في أوستن، وهي حلبة تحتاج لإطارات أكثر ليونة بالمقارنة مع الأرجنتين".

وأضاف: "ربّما قد تجلب إطارات أكثر قساوة حتّى ممّا استخدمناه في الأرجنتين لأسباب تتعلّق بالسلامة".

وتابع: "الوضع صعب، لكنّ معظمنا يأمل أن لا يتكرّر ما حدث مع باز وريدينغ مرّة أخرى، لكنّ ذلك لا يعتمد علينا، بل على ميشلان".

وقد أشار البعض إلى إمكانيّة تأثير وزن الدرّاجين باز (1.91 متر) وريدينغ (1.85 متر) باعتبارهما من ضمن أطول الدرّاجين المشاركين في البطولة.

وفي حين أنّ ميشلان أشارت بإصبع الاتّهام نحو ضعف الضغط داخل الإطار بالنسبة لحادثة باز، إلّا أنّ لورينزو لم يكن مقتنعاً بأيٍ من التفسيرين.

وقال في هذا الصدد: "لا أحد يعلم ما حدث بالضبط، سواءً كان إطاراً مخروقاً أو ضغطاً منخفضاً كما أشار البعض. كما قال آخرون أنّ الضغط كان مقارباً للمستويات الاعتياديّة".

واختتم: "لكن لا أعتقد أنّ درّاجاً يزن 100 كلغ أو يستخدم نصف الضغط العادي للإطار يجب أن يتعرّض لمثل هذه المشاكل".