لورينزو عانى من مشكلة في المحرّك خلال التجارب الحرّة الثانية في أوستن

بعد احتلاله المركز الثاني خلال الحصّة الأولى يوم أمسٍ الجمعة على حلبة الأمريكيّتين خلف مواطنه مارك ماركيز، تراجع درّاج ياماها إلى المركز الخامس خلال الفترة الثانية متخلّفاً بثمانية أعشارٍ من الثانية عن درّاج هوندا.

ويعتقد بطل العالم ثلاث مرّات أنّ تأديته تضرّرت بمشكلة في المحرّك على متن درّاجته الأساسيّة، ما أجبره على إكمال معظم الحصّة على متن درّاجته الثانية التي كانت بضبطٍ مختلف.

وقال لورينزو: "كنّا قريبين للغاية من ماركيز خلال الفترة الصباحيّة. لكنّنا واجهنا بعض المشاكل خلال الفترة الثانية على متن الدرّاجة الأولى، التي تحمل الضبط الأفضل كوننا اختبرنا أشياء مختلفة على الدرّاجة الثانية ولم يسر ذلك على نحو جيّد".

بالرغم من ذلك حافظ لورينزو على ثقته في تقديم أداءٍ قوي في أوستن، وهي حلبة لم يتمكّن من الصعود إلى منصّة التتويج عليها إلّا في موسم 2013.

وقال الإسباني: "قدراتنا تؤهّلنا للتواجد في مركزٍ أفضل بكثير من الخامس. لا أعلم ما إذا كنّا قادرين على مجاراة سرعة ماركيز، إذ يُحبّ هذا المسار وهو سريعٌ للغاية هنا، لكن بإمكاننا أن نكون قريبين، وأقرب ممّا كنّا عليه في السنوات الماضية، يمكننا أن نقدّم وتيرة ثابتة وتنافسيّة على مدار لفّات السباق".

انتظار الإطارات الأكثر قساوة

وعند سؤاله من قبل موقعنا «موتورسبورت.كوم» حول إطار ميشلان الخلفي ومدى صموده بعد التآكل المفرط الذي واجهه الدرّاجون خلال الحصّة الأولى، أشار لورينزو إلى أنّه يتطلّع لتجربة الإطار الأكثر قساوة اليوم السبت.

وقال الإسباني: "بدا الإطار متآكلاً للغاية من الجانب الأيمن عند نهاية الحصّة، إذ أنّنا استخدمنا الإطار الليّن فقط، لم يكن لدينا إطارات أخرى".

وأكمل: "ستجلب ميشلان يوم السبت التركيبة الأكثر قساوة وسنقوم بتجربتها لنرى ما إذا كانت لا تتسبّب في أيّة مشاكل".

وبالحديث عن البنية الأكثر متانة للإطار الخلفي الذي ستجلبه ميشلان إلى أوستن بعد ما حدث نهاية الأسبوع الماضي في الأرجنتين، قال لورينزو: "كنت خائفاً نوعاً ما من أنّ الإطارات الجديدة سيكون من الصعب رفع حرارتها".

وأضاف: "لكنّني لاحظت خلال التجارب الحرّة الأولى أنّ الإطار بات جاهزاً بعد بضعة منعطفات فقط، لذلك أنا سعيدٌ بهذا الإطار الخلفي الذي جلبته ميشلان".

وأكمل: "ليس الإطار مماثلاً للآخر، لكنّه قريبٌ منه، سنرى الفرق مع الإطار القاسي".