لورينزو: دوفيزيوزو "أسرع" درّاجي دوكاتي على الأرجح في الوقت الحالي

يملك لورينزو، بطل العالم ثلاث مرّات، في جُعبته 44 انتصارًا في الفئة العُليا في مقابل انتصارين لدوفيزيوزو – بيد أنّه كان خلف الإيطاليّ خلال فترات التجارب الشتويّة الثلاث لموسم 2017.

إذ يرى الإسبانيّ أنّ دوفيزيوزو – الذي يُشارك ضمن صفوف دوكاتي منذ العام 2013 – سيظلّ متقدّمًا على الأرجح بمجرّد انطلاق الموسم، إذ أشار لورينزو إلى أنّ خبرة زميله مع درّاجة الصانع الإيطاليّ تُمثّل عاملًا رئيسيًا في تقدّمه.

"دوفيزيوزو سيكون أسرع منّي على الأرجح كما كان خلال التجارب الشتويّة" قال لورينزو لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، وأضاف: "سأحاول بذل أقصى ما لديّ، كما سيفعل هو كذلك. إذ سيكون من المنطقيّ لو بات الوضع في نهاية المطاف كما أشرت، بالرُغم من كونني بطلًا للعالم خمس مرّات (ثلاثة ألقاب في الموتو جي بي، اثنان في فئة 250 سنتيمتر مكعب) ومن الجُهد الذي بذلته دوكاتي لضمّي بين صفوفها".

ثمّ تابع: "خبرة دوفيزيوزو على هذه الدرّاجة لها دورٌ كبيرٌ في الحقيقة".

"بخلاف ستونر، عانى الجميع في التأقلم مع درّاجة دوكاتي"

من المعلوم أنّ درّاجة دوكاتي في الموتو جي بي تتطلّب أسلوبًا خاصًّا في القيادة، إذ توقّع الكثيرون أن يواجه لورينزو صعوبةً في التأقلم مع درّاجة الصانع الإيطاليّ خلال موسمه الأوّل مع الفريق.

حيث اعترف لورينزو في هذا الصّدد قائلًا: "تبدو هذه الدرّاجة معقّدة بعض الشيء. إذ أنّه بخلاف ستونر، فقد عانى كلّ درّاجي دوكاتي السابقين من هذا الأمر. بعضهم، مثل نيكي هايدن، وجد سبيلًا للتغلّب على ذلك الوضع، فيما لم يتمكّن البعض الآخر، مثل ماركو ميلاندري أو فالنتينو روسي، من القيام بذلك".

واستدرك: "فهي عكس درّاجة ياماها، التي تُعدّ أسهل في القيادة من درّاجة الموتو2 أو فئة الـ250 سنتيمتر مكعب، والتي تحظى بالعديد من الأنظمة الإلكترونيّة التي تتناغم بسلاسة فيما بينها وتؤدّي بشكلٍ رائعٍ كذلك".

واختتم بالقول: "أحاول الآن أن أكون أسرع على متن درّاجة دوكاتي كما كنت على درّاجة ياماها".