لورينزو: تأثير غياب الجنيّحات كان واضحًا في تجارب فيليب آيلاند

على إثر انطلاق سباق تطويرٍ بدأه الصانع الإيطالي دوكاتي، تمّ حظر استخدام الجنيّحات بدءًا من موسم 2017، قبل أن يبدأ الصانعون بتقديم هياكل خارجيّة معدّلة لتعويض خسارة الارتكازيّة.

ومع توقّع إبقاء دوكاتي على حلّها طيّ الكتمان إلى حين انطلاق الموسم في قطر، أكمل لورينزو تجارب دوكاتي في فالنسيا شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستخدام الجنيّحات قبل أن يتخلّى عنها هذا العام في تجارب سيبانغ وفيليب آيلاند على التوالي.

وأشار بطل العالم ثلاث مرّات إلى أنّ تأثير غياب الجنيّحات "يعتمد على الحلبة"، إذ أكّد أنّ ذلك كان واضحًا للغاية على حلبة فيليب آيلاند السريعة والمتموّجة.

وقال الإسباني: "لم نشعر بالفرق كثيرًا في سيبانغ، لكنّنا شعرنا به في فيليب آيلاند، خاصة عند ارتفاع سرعة الرياح".

وتابع: "تبدأ مقدّمة الدرّاجة بالتحرّك عندما تكون على الغيار السادس وعليك رفع يدك عن عتلة الوقود باكرًا. كانت حلبة سيبانغ عبارة عن مناطق تسارع وتوقّف ولم نشعر بتأثير غياب الجنيّحات كثيرًا".

وأضاف: "من الواضح أنّ دوكاتي كانت الأكثر تقدّمًا بالنسبة للجنيّحات وفقدت الآن ضمن القوانين الجديدة إحدى الأفضليّات التي كانت تتمتّع بها".

وأردف: "علينا الحصول على درّاجة مختلفة من أجل تعويض ذلك وعدم خسارة الكثير عند الانعطاف".

من جانبه قال أندريا دوفيزيوزو زميل لورينزو على إثر تجارب سيبانغ أنّ التخلّص من الجنيّحات ساعد على تحسين قدرة درّاجة دوكاتي على الانعطاف.

وفي الوقت الذي لا يزال فيه لورينزو بصدد التعوّد على الدرّاجة الجديدة، اعترف الإسباني أنّ هناك "خطبًا ما" بعد أن أكمل أيّام التجارب الثلاث في فيليب آيلاند متأخّرًا بثمانية أعشارٍ من الثانية عن أسرع الأزمنة.

وقال لورينزو: "أحرزنا الكثير من التقدّم وذلك واضح، خاصة في اليوم الأخير".

وأضاف: "من الصعب تغيير العادات القديمة وأعتقد أنّ ذلك سيتطلّب وقتٍ أقلّ في كلّ مرّة. هذه الدرّاجة تتطلّب أسلوب قيادة مختلفٍ تمامًا، لكن حالما تدرك ذلك ستحرز خطوة إلى الأمام".

وأردف: "كانت الدرّاجة أفضل بكثيرٍ مع الإطارات الجديدة. لكنّ جميع درّاجات دوكاتي عانت على هذه الحلبة إذ أنّك لا تضغط على عتلة الوقود لأقصى حدّ إلّا على الخطوط المستقيمة، وتلك أفضليّتنا".

وأكمل: "كما أنّها الدرّاجة الأكثر معاناةً من الرياح. لا ننعطف بالطريقة ذاتها مثل الآخرين".