كراتشلو: لفّات الخروج "المُخجلة" لدرّاجة هوندا وراء حادثة ماركيز في تايلاند
قال كال كراتشلو درّاج "ال سي آر هوندا" أنّ مستوى الأداء الحالي لدرّاجة الصانع الياباني في بطولة العالم للموتو جي بي ضمن لفّات الخروج "مُخجل"، إذ يعتقد بأنّ ذلك قد لعب دورًا في الحادثة التي تعرّض لها مارك ماركيز في التجارب الحرّة الأولى على حلبة بوريرام.
الصورة من قبل: حلبة شانغ الدولية
قُذف ماركيز من على درّاجته "آر سي2013في" في وقت متأخّر من حصّة التجارب الحرّة الأولى عند المنعطف السابع الأيمن على حلبة بوريرام، إذ توجّب نقله إلى المستشفى من أجل فحوصات وقائية قبل عودته إلى مجريات الجائزة في التجارب الحرّة الثانية.
وقد صرّح رئيس هوندا ألبرتو بويغ إلى وسائل الإعلام عقب حصّة التجارب الأولى باعتقاده أنّ الأتربة التي طالت الإطار الخلفي الجديد على درّاجة ماركيز كانت سبب ما حدث، في حين اعترف الإسباني لاحقًا بذلك، كما أنّ حقيقة تركه لدواسة الوقود تمامًا كانت على الأرجح عاملًا مساعدًا في ذلك.
مع ذلك، نفى كراتشلو ذلك، إذ يعتقد بأنّ حقيقة افتقار درّاجة هوندا "للتماسك" في لفّات الخروج بالمقارنة مع الدرّاجات الأخرى قد تسببت في حادثة ماركيز.
حيث قال عند سؤاله عمّا تسبب في حادثة متصدّر البطولة: "الأتربة على الإطار ليست السبب. أعتقد بأنّه لم يمل بالقدر الكافي عند المنعطف الثالث، لكن عندما تجتاز ذلك المنعطف، يفتقر الإطار للتماسك - وهو أمر اعتيادي على درّاجة هوندا - في لفّات الخروج بالمقارنة مع الدرّاجات الأخرى".
وأضاف: "إذا ما لاحقنا درّاج مصنّع آخر في لفّة الخروج، يكون الوضع صعبًا للغاية كوننا لا نحمّل على الإطارات بذات الطريقة. لقد سرّح دواسة الوقود بشكل كبير، وذلك لعدم وجود وزن كافٍ للضغط على الإطار".
وتابع: "إذا ما نظرت إلى التجارب الحرّة، فإنّ اللفّة السريعة الأولى بعد خروجنا من خط الحظائر على إطار مستعمل دومًا ما تكون مختلفة للغاية عن اللفّة التالية. إذ نحتاج إلى تلك اللفّة الإضافية لنكون قادرين على تشغيل الإطار".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات