فينياليس يعتقد أنّ مشكلةً في الأنظمة الإلكترونيّة كلّفته الصعود إلى منصّة التتويج

بالرغم من تواجده على الخانة الثانية لشبكة انطلاق سباق موجيللو، إلّا أنّ فينياليس عانى من انطلاقة سيّئة للغاية ليتراجع تسعة مراكز دفعة واحدة حيث وجد نفسه في المركز الـ 11 مع نهاية اللفّة الأولى.

لكنّ صاحب الـ 21 ربيعاً تمكّن من التقدّم إلى المركز السادس متأخّراً بفارق 8.6 ثانية عن الفائز بالسباق خورخي لورينزو.

وخلال حديثه إلى وسائل الإعلام، أصرّ فينياليس أنّه كان قادراً على تحقيق منصّة تتويجه الثانية على التوالي لو لم يواجه انطلاقة سيّئة، حيث كانت وتيرته مشابهة لوتيرة درّاجَي الصدارة لورينزو ومارك ماركيز بعد تمكّنه من تجاوز الدرّاجات الأخرى.

وقال فينياليس: "واجهنا مشكلة مع الأنظمة الإلكترونيّة، لا أعلم بالضبط ما حدث".

وأضاف: "توقّفت الدرّاجة بشكلٍ مفاجئ عن توفير الطاقة، تجاوزني الجميع. قمت بالانتقال إلى نسبة السرعة التالية وعادت الدرّاجة إلى وضعها الطبيعي".

وتابع: "في الحقيقة أنا حزينٌ للغاية إذ كان بوسعي المنافسة على منصّة التتويج".

وأكمل: "كنت قادراً على تقديم وتيرة مماثلة للورينزو وماركيز بعد أن تجاوزت الدرّاجين الآخرين. لو حصلت على انطلاقة جيّدة لكنت ضمن المنافسين على الصدارة".

الإطارات "تدمّرت" في النهاية

أشار فينياليس إلى أنّه لم يكن قادراً على التقدّم أكثر خلال المراحل الختاميّة من السباق بسبب استهلاكه للإطارات بشكلٍ مكثّف خلال اللفّات الأولى.

وقال في هذا الصدد: "ضغطت بشكلٍ كبيرٍ على الإطارات للتجاوز والحصول على تسارعٍ جيّد، لكنّها تدمّرت في النهاية".

وتابع: "لم أضغط مطلقاً مع بقاء أربع لفّات على نهاية السباق إذ كنت على مقربة من السقوط لو واصلت ذلك، قلت في نفسي في النهاية «المركز السادس هو أفضل ما يمكنني اليوم»".

وأكمل: "لكنّ الدرّاجة كانت تعمل بشكلٍ جيّد، تمكّنت من استرجاع الكثير من المراكز وكانت وتيرتي مشابهة لدرّاجي الصدارة".