فينياليس يعترف بدهشته من عودة روسي في سباق قطر

ارتقى فينياليس لما كان متوقّعًا له قبل سباقه الأوّل كدرّاجٍ لياماها إذ أحرز الفوز بعد تجاوزه لدرّاج دوكاتي أندريا دوفيزيوزو ضمن معركة شرسة جمعتهما خلال النصف الثاني من السباق.

فيما أكمل روسي السباق خلف الثنائي في المركز الثالث، بالرُغم من اقترابه خلف فينياليس لعددٍ من اللفّات، لكنّه لم يكُن قريبًا بالقدر الكافي ليُقدم على تجاوزه.

وقد أقرّ فينياليس بأنّه كان مُتفاجئًا عندما شاهد لوحة المعلومات تُشير إلى أنّ زميله – الذي عانى خلال التجارب الحرّة وبدأ السباق من المركز العاشر – تمكّن من الانضمام إلى ركب الصدارة.

"لم أكُن أستبعده من المنافسة مُطلقًا" قال فينياليس عن روسي، وأضاف: "أعلم أنّ فالنتينو يظهر بأداءٍ مختلف يوم الأحد، لكن عندما رأيت «+0 فالنتينو» (على لوحة المعلومات)، قلت في نفسي «هذا غير ممكن». إذ كنت قلقًا من أن يتجاوزني ولا أكون قادرًا على الفوز. لكن في نهاية المطاف تمكّنت من تسجيل زمنٍ قدره دقيقة و56 ثانية واستطعت بناء فارقٍ معه".

واستدرك: "لكن تهانيّ لفالنتينو. فقد كانت التجارب الشتويّة صعبة بالنسبة له بيد أنّه تمكّن من ترك ذلك ورائه والصعود إلى منصّة التتويج".

الفوز "عبءٌ أُزيح عن كاهلي"

بعد هيمنته على التجارب الشتويّة، وصل فينياليس إلى قطر وهو أبرز المرشّحين للفوز – إذ اعترف الإسبانيّ بأنّ ارتقاءه لتوقّعات المتابعين من خلال فوزه بالسباق مثّل راحةً كبيرة بالنسبة له.

"لقد أزاح ذلك عبئًا من على كاهلي" قال فينياليس، مُضيفًا: "لقد تصدّرت جميع التجارب وقدِمتُ إلى هنا وأنا افكّر في الفوز. فبعد الأداء المثالي خلال التجارب الحرّة الأولى وفي ظلّ كلّ ذلك الضغط لتحقيق الفوز، لم يكُن الأمر سهلًا".

وأكمل: "نجحت في تحقيق الفوز وشعرت بسعادةٍ غامرة، إذ كنت راضيًا بالفعل عن وتيرتي ومتحمّس الآن للجولة المُقبلة في الأرجنتين".

عند سؤاله إذا كان قد حظي بشعورٍ أفضل من ذلك الذي اختبره عند فوزه في سيلفرستون العام الماضي مع سوزوكي، أجاب الإسبانيّ قائلًا: "الفوز الأوّل هو الفوز الأوّل، لكنّني سعيدٌ للغاية؛ أوّل جائزة كُبرى مع ياماها، قطب الانطلاق الأوّل، والفوز".