فينياليس يُجدد عقده مع ياماها لموسمين إضافيين في الموتو جي بي

انضمّ الإسباني وبطل موسم 2013 في الموتو 3 إلى صفوف ياماها قادمًا من سوزوكي في 2017، إذ حقّق ستّة انتصارات منذ ذلك الحين - بما فيها اثنان العام الماضي - على متن درّاجة ام1 ضمن مواسمه الثلاثة مع الفريق.

وقد تمّ التوصل لعقد فينياليس الحالي خلال حدث إطلاق الفريق في بداية موسم 2018، على الرُغم من أنّ أداءه الضعيف عمومًا في ذلك الموسم جعل من التجديد المبكّر له مرّة أخرى أمرًا غير مرجح.

وتعقيبًا على عقده الجديد، قال فينياليس أنّه لم يرغب بأن يؤثّر التفكير في مستقبله لموسم 2021 على أدائه في وقت مبكّر من الموسم المُقبل، وأنّه لم ير سببًا يمنعه من البقاء مع ياماها.

"أنا سعيد للغاية كوني أشعر أنّه بات بوسعي الحفاظ على فريقي الخاص" قال فينياليس الذي أكمل الموسم الماضي في المركز الثالث ضمن ترتيب الدرّاجين.

وأضاف: "سيكون ذلك عامي الثاني مع طاقمي الحالي، وبعد ذلك لديّ عامان إضافيان. أنا متحمّس للغاية، إذ أعتقد بأنّه وإذا ما واصلت العمل بجد فإنّنا نسير في الوجهة الصحيحة.  كان من المهم للغاية بالنسبة لي أن نعلن عن ذلك قبل بداية الموسم، حيث أنّني متحفّز للغاية وأرغب بأن أكون قادرًا على التركيز بشكل كامل على موسم 2020، فلا أريد أن أمضي وقتًا أكثر من اللازم في التفكير حيال المستقبل ولم يكن هنالك سبب يمنعني من البقاء مع ياماها التي تُعد كالعائلة بالنسبة لي".

وتابع: "ياماها تمنحني الكثير من الدعم، وكما قلت، لديّ طاقمي الخاص وهو أمر أحتاجه بشدّة. نحن بحاجة لمواصلة العمل من أجل أن نكون أقوياء للغاية، إذ يتمثّل هدفنا الأساسي دومًا في إحراز بطولة العالم ومحاولة إعادة ياماها إلى المرتبة الأولى من جديد".

واختتم: "سأبذل قصارى جهدي بكلّ تأكيد من أجل جلب الفخر لفريقي كذلك. أودّ توجيه الشكر لياماها على ثقتهم الكبيرة بي".

جديرٌ بالذكر أنّه قد سبق وتم ربك اسم فينياليس بانتقال محتمل إلى دوكاتي، حيث لم يستبعد الصانع الإيطالي إمكانية ذلك عند سؤاله عن الأمر العام الماضي.

فيما يُلقي إعلان ياماها الحالي بعض الشك على مستقبل فالنتينو روسي داخل الفريق المصنعي، ولا سيّما مع تألق نجم درّاج بيتروناس اس آر تي فابيو كوارتارارو العام الماضي وترجيح إمكانية ترقيته إلى الفريق الأساسي.

ونُشير إلى أنّ ياماها ستطلق رسميًا فريقها لموسم 2020 عشية التجارب الشتوية الأولى في سيبانغ في السادس من فبراير/شباط المُقبل.