فينياليس "مرتاحٌ" أكثر على هيكل نموذج درّاجة ياماها لموسم 2018

عانت ياماها من عدم استقرار تأديتها هذا الموسم، حيث سارعت إلى اختبار نموذجٍ جديد خلال اختبارٍ خاص في ميزانو نهاية الشهر الماضي، ويُعتقد أنّ فينياليس وزميله فالنتينو روسي استخدماه خلال جائزة بريطانيا الكبرى.

ومثّل سباق سيلفرستون عودة الإسباني إلى أدائه المعهود، إذ لم يتمكّن من تحقيق مركزٍ أفضل من الثالث خلال السباقات الخمسة التي سبقت جولة سيلفرستون، حيث كان فينياليس قريبًا من التغلّب على أندريا دوفيزيوزو لتحقيق الفوز.

وعندما سُئل حيال الهيكل الجديد بعد نهاية مجريات اليوم الأوّل من جائزة سان مارينو الكبرى، أجاب فينياليس: "أشعر بالمزيد من الراحة على الدرّاجة على صعيد أسلوب قيادتي خاصة عند الدخول إلى المنعطفات".

وأضاف: "ذلك ما أُحبّذه حقًا لأنّني أحتاج لقيادة الدرّاجة بسلاسة، خاصة عند دخول المنعطفات، إذ أحتاج للشعور بالراحة على الدرّاجة لأكون سريعًا وأثق بالإطارات".

وأردف: "لذلك من الجيّد دائمًا أن تقوم بتغييرٍ وتشعر بالمزيد من الراحة والثبات في كلّ مرّة".

وعندما سُئل إن كان الهيكل الجديد قد ساعد على حلّ مشاكل الإطار الخلفيّ التي حدّت من أدائه في النمسا، أجاب الإسباني: "أجل، قليلًا، قليلًا. خاصة مثلما شاهدنا في سيلفرستون إذ كان بوسعي تسجيل أزمنة جيّدة في النهاية".

ثمّ تابع: "يُساعد ذلك على إطالة عمر الإطار قليلًا، وذلك جيّدٌ حقًا وهو أمرٌ يُمكنك استخدامه كثيرًا، خاصة لتحسين نفسك لفّة بلفّة".

وفي حين أنّ درّاج ياماها اكتفى بالمركز الثامن في الحصّة الأولى في ميزانو، إلّا أنّه تقدّم إلى المركز الثاني في الفترة الثانية بفارق 0.005 ثانية عن الصدارة.

واعترف الإسباني أنّه تفاجأ في البداية بشعورٍ مختلفٍ من درّاجته ياماها بالمقارنة مع تجارب أغسطس/آب.

وقال حيال ذلك: "أربكني ذلك قليلًا لأنّ التماسك في التجارب كان جيّدًا للغاية لدرجة أنّني لم أكن بحاجة للضغط كثيرًا على دواسة الوقود، كان بوسعي عبور المنعطفات على سرعة عالية".

وأضاف: "أمّا الآن فإنّ بلوغ سرعة جيّدة في المنعطف صعبٌ للغاية لأنّ الدرّاجة وسلوكها ليسا مماثلين للتجارب. لذلك علينا استعادة ذلك الشعور لأنّنا كنّا سريعين للغاية".

واختتم حديثه بالقول: "أنا سعيدٌ في جميع الأحوال بكيفيّة عمل الدرّاجة اليوم. أحرزنا خطوات رائعة منذ عدّة سباقات خاصة بين الحصّة الأولى والثانية. أنا سعيدٌ لأنّنا تحسّنا".