فينياليس في حيرة من أمره بعد خوضه لأسوأ تصفيات في موسم 2017

سجّل درّاج ياماها الزمن الأسرع في التجارب الحرّة الثانية الجافة يوم أمسٍ الجمعة، وكان رابعًا في الحصّة الثالثة من التجارب اليوم السبت، والتي كانت ضمن أجواءٍ ماطرة.

مع ذلك، اكتفى فينياليس فقط بالمركز الـ11 من بين 12 درّاجًا في التجارب التأهيلية الممطرة كذلك.

ولم يكن فينياليس قادرًا على تفسير افتقاره المفاجئ للتنافسيّة، والذي تسبّب في إكماله التصفيات بفارق تجاوز الثانيتين خلف صاحب قطب الانطلاق الأوّل يوهان زاركو.

"خلال الحصّة الثالثة من التجارب الحرّة، كان شعوري رائعًا لذا لا أعلم ما حدث، فقد حظيت بوتيرة ولفّات جيّدة" قال فينياليس، مُضيفًا: "ثمّ وبشكلٍ مفاجئ لم أحظ بأيّ شعورٍ في التجارب التأهيليّة".

وأردف: "لا أعلم إن كان ذلك بسبب أنّ الحلبة كانت أكثر جفافًا أو شيء من هذا القبيل، لكنّني لم أملك أيّ شعورٍ بالدرّاجة خلال التصفيات مع كلا الإطارَين. لا سيّما الخلفيّ عند دخول المنعطف وفي منتصفه".

في المقابل قال فينياليس أنّه كان هناك مياه أقلّ على الحلبة خلال التجارب التأهيليّة مقارنة بحصّة التجارب الحرّة السابقة، لكنه لم يتمكّن رُغم ذلك من أن يكون أسرع من دون المخاطرة بسقوطه.

"أعتقد بأنّ المياه كانت أقلّ بعض الشيء على الحلبة، بيد أنّني لا أعلم السبب وراء عدم قدرتي على أن أكون سريعًا اليوم. حتّى لما كانت الحلبة جافة في بعض الأوقات، لم يكون بوسعي أن أكون أسرع كوني شعرت أنّي سأسقط في كلّ مرّة، لذا لم أحظَ بشعورٍ جيّد. على عكس هذا الصباح عندما حظيت بثقةٍ أكبر بكثير".

المركز المتأخّر "أثبط من همّتي"

بعد نجاحه في التواجد ضمن أوّل صفّين على شبكة انطلاق السباقات الستّة الأولى هذا الموسم مع ياماها، تأهّل فينياليس في المركز التاسع في برشلونة، واكتفى بالمركز الـ11 في أسين.

حيث قال صاحب الـ22 عامًا أنّه من الصعب الحفاظ على حماستك وروحك المعنوية بعد نتيجةٍ كهذه، لا سيّما وأنّه ظنّ أنّ بوسعه المنافسة على قطب الانطلاق الأوّل.

"هذا ليس مركز انطلاقٍ جيّد عندما تنافس على لقب البطولة" قال فينياليس.

واختتم بالقول: "نتيجة أخرى كهذه لم تمنحني الدافع، عندما تُنهي التجارب الحرّة الثالثة وأن تظنّ أنّ كلّ الأمور جيّدة، تعتقد أنّ بوسعك المنافسة على قطب الانطلاق الأوّل ومن ثمّ تجد نفسك في المركز الـ11".