فينياليس حصل على شعور أفضل في اليوم الأوّل من تجارب قطر

عانت ياماها خلال معظم أيّام التجارب الشتويّة التي أقيمت حتّى الآن قبيل موسم 2018، حيث وصف فينياليس تجارب تايلاند الشهر الماضي بأنّها "الأسوأ" له منذ انضمامه إلى ياماها.

لكنّ ثنائي الفريق المصنعي لياماها ويوهان زاركو درّاج تيك 3 تمكّنوا من التواجد ضمن السبعة الأوائل في اليوم الافتتاحيّ من تجارب لوسيل، حيث كان فينيالي صاحب الزمن الأسرع.

وقال الإسباني بأنّ تغييرات على الإعدادات على مدار اليوم بأكمله جعلته قادرًا على الحصول على شعورٍ أفضل على نحوٍ متواصل، كما أنّ الدرّاجة باتت "إيجابيّة للغاية" في الجوانب التي عانت فيها ياماها في السابق.

"اختبرنا عدّة إعدادات مختلفة، لم أحصل على شعورٍ جيّد في البداية وعانيت من المشاكل ذاتها في تايلاند، لكن بعد بضع تغييرات على الإعدادات بدأت أحصل على شعورٍ أفضل وأفضل في كلّ مرّة أغادر فيها المرآب" قال فينياليس.

وأضاف: "أكملت عدّة لفّات متتالية في آخر مرّة غادرت فيه المرآب لمحاولة التركيز على أسلوب القيادة وقد بدا ذلك جيّدًا، تبدو الدرّاجة ثابتة ويُمكنني قيادتها بشكلٍ جيّد".

وأكمل: "يتناسب هذا المسار مع درّاجتنا بشكلٍ أفضل، إذ هناك قدرٌ أقلّ من المنعطفات الضيّقة، لكنّ الجوانب التي أردنا تحسينها باتت إيجابيّة جدًا في جميع الأحوال".

وواصل شرحه بالقول: "لا تزال هناك عدّة جوانب يجب تحسينها، خاصة بالنسبة للسرعة داخل المنعطف والانعطاف، لذلك نحتاج للإبقاء على تركيزنا ومواصلة العمل".

روسي: حلبة قطر تتناسب مع درّاجة ياماها

كما وصف روسي – الذي حلّ سابعًا – اليوم الأوّل بالإيجابي، لكنّه يعتقد بأنّ تحسّن تأدية ياماها يعودة إلى تناسب الحلبة مع خصائص الدرّاجة وليس لأنّ الصانع الياباني حقّق تقدّمًا كبيرًا.

وقال الإيطالي: "أعتقد أنّ الأمر يعود بالأساس إلى الحلبة كون الدرّاجة تسير بشكلٍ جيّد ولدينا مستوى تماسك جيّد من الإطارَين. بقيت الدرّاجة على حالها منذ أسبوعين في تايلاند عندما عانينا من المشاكل هناك".

وأردف: "كنت سريعًا لكن لا يزال هناك الكثير من العمل على الهيكل والأنظمة الإلكترونيّة".

وأكمل: "حللت سابعًا في النهاية، لذلك ليس الأمر كما لو أنّني أطير فرحًا، لكنّني على بُعد ثلاثة أعشارٍ من الثانية وهو ما لا يُعتبر بالأمر السيّئ. الدرّاجة جيّدة لذلك كان اليوم جيّدًا".