ظروف استخدام إطارات ميشلان للأمطار المتوسّطة لا تزال غير واضحة لدرّاجي الموتو جي بي

أبدى المشجّعون على المدرّجات امتعاضهم من قلّة النشاط على الحلبة خلال فترات التجارب التي تشهد ظروفاً صعبة خاصة عندما تكون بعض أجزاء المسار جافّة في حين تكون أخرى رطبة.

وفي محاولة لإرضاء الجماهير، قرّرت ميشلان تقديم إطارات «انترميدييت» جديدة وهي تركيبة مخصّصة لتلك الظروف.

وكان برادلي سميث أوّل من اختبر التركيبة الجديدة خلال التجارب التحضيريّة الأولى في سيبانغ، قبل أن يتبعه آخرون خلال التجارب الثانية على حلبة فيليب آيلاند التي شهدت ظروفاً مناخيّة متقلّبة.

وشرح بييرو تاراماسو، مدير قسم الـ «موتو جي بي» في ميشلان، المسألة لموقعنا «موتورسبورت.كوم» بالقول: "طلب منّا الدرّاجون و«دورنا» تقديم تركيبة إطارات الأمطار المتوسّطة «انترميدييت»".

وأضاف: "بنية الإطار مشابهة للملساء، لكن المزيج أكثر قساوة من إطارات الأمطار وأقلّ ليونة من الملساء".

ثمّا تابع: "هناك فارق حوالي 10 ثوانٍ بين الإطارات الملساء والأخرى المخصّصة للأمطار. أمّا الـ «انترميدييت» فهي في الوسط بينهما".

وأكمل: "سيحصل كلّ درّاجٍ هذا العام على ثلاث مجموعات من هذه الإطارات خلال جميع عطل نهاية الأسبوع".

في الجهة المقابلة لا يزال معظم الدرّاجين غير متأكّدين ممّا يجب توقّعه، إذ أنّها خيار جديدٌ في جانب مهم من الدرّاجة، لذلك يتوجّب عليهم رفع وتيرتهم تدريجياً من أجل معرفة الحدود القصوى.

وشرح ماركيز ذلك بالقول: "قمت بلفّة واحدة على متنها. يبدو أنّ لديها قدرات جيّدة لكن ليس من السهل معرفة الظروف المناسبة لاستخدامها. لا يزال ذلك غير واضحٍ والأمر ذاته بالنسبة لميشلان. ربّما ستكون مفيدة خلال التجارب التأهيليّة".

من جهته قال أليكس إسبارغارو: "ربّما ستكون التركيبة الجديدة مفيدة خلال التجارب التأهيليّة أيّام السبت بالنظر إلى صعوبة الخروج إلى الحلبة أثناء الظروف المتقلّبة".

أمّا فالنتينو روسي فقد قال: "ربّما يعدّ التوقيت المناسب لاستخدامها الجانب المعقّد حتّى الآن. لكن ستكون مفيدة بالتأكيد خاصة عندما يبدأ المسار بالجفاف. يكون الخروج على متن الإطارات الملساء أمراً خطراً في تلك الحالة".