ستونر: درّاجة دوكاتي لموسم 2018 "خالية من السلبيات"

كان بطل العالم مرّتين ستونر واحدًا من عدّة درّاجين شاركوا في الاختبارات الخاصّة التي امتدت لثلاثة أيام والتي تسبق انطلاق التجارب الشتويّة الرسمية يوم غدٍ الأحد.

مُتشاركًا مهام قيادتها مع زميله درّاج اختبار دوكاتي الآخر ميشيل بيرو، كان من المُقرّر أن يقود الأسترالي درّاجة الصانع الإيطالي يومَي الأربعاء والجمعة الماضيين، لكنّ سوء الأحوال الجوية تسبب في تأخير اختباره إلى يوم الخميس وتغيبه عن اختبارات الجمعة.

وكان ستونر هو أوّل درّاجٍ يختبر درّاجة "جي بي18" التي سيُشارك على متنها الدرّاجان المصنعيان خورخي لورينزو وأندريا دوفيزيوزو هذا العام.

وضمن معرض حديثه مع موقعنا "موتورسبورت.كوم"، أبدى صاحب الـ32 عامًا شعوره بأنّ دوكاتي قد نجحت في التغلّب على نقاط ضعف مقاتلة 2017، والتي تمثّل أبرزها في الافتقار للسرعة في منتصف المنعطف وإدارة المحرّك.

"غيّرت الأحوال الجوية من خططنا، لكنّنا تمكّنا من الاستفادة ببعض الأمور خلال ساعتي الاختبار على الحلبة يومَي الأربعاء والخميس" قال ستونر.

وأضاف: "أدركت بعد اختباري للدرّاجة أنّ الفريق أحرز بضع خطواتٍ إلى الأمام على صعيد الهيكل وبعض الأمور المتعلّقة بالمحرّك. كلّ الأمور إيجابيّة حتى الآن، فلم أجد أيّ جانبٍ سلبي".

وأردف: "أعتقد أنّه من الصعب للغاية إرضاء متطلّبات درّاج الموتو جي بي، لكن يتعيّن عليّ القول بأنّنا نسير في الاتّجاه الصحيح. إذ أنّه وبدءًا من الآن، سيتمحور الأمر حول اكتساب مزيدٍ من الخبرة والمُضي قُدمًا. فلا أطيق الانتظار حتى أعرف آراء خورخي وأندريا حيال الدرّاجة الجديدة بعد أن يقوما باختبارها. حيث أنّ تحسين نقاط ضعف الدرّاجة السابقة سيُمثّل خطوة كبيرة إلى الأمام".

يُشار إلى أنّ لورينزو ودوفيزيوزو سيحصلان على مذاقٍ أوّل لدرّاجة 2018 خلال اليوم الافتتاحي من التجارب الشتوية الرسمية يوم غدٍ الأحد، وذلك بعدما شاركا على متن درّاجة 2017 مُعدّلة خلال تجارب فالنسيا وخيريز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

"ليس من المنطقي" إجراء التجارب على حلبة سيبانغ

بعدما عرقل الطقس السيئ برنامج ستونر يوم الأربعاء، أشار الأسترالي إلى أنّ حلبة سيبانغ لم تعُد مناسبة لإقامة التجارب الشتوية على أرضها.

فبعد إعادة تعبيدها في 2016، باتت الحلبة تتطلّب وقتًا أطول من السابق كي تجف بعد هطول الأمطار – إذ وبينما تمّ إجراء بعض التعديلات في يوليو/تموز الماضي من أجل التغلّب على تلك المشكلة، لكنّ ستونر يشعر بأنّ وضع المسار ما يزال أقلّ من المثالي.

حيث قال: "ما شعرنا به عقب تلك الاختبارات هو أنّ طبيعة ذلك المسار تسبّب الكثير من المشاكل. إذ أنّ الوقت المطلوب لجفاف الحلبة عقب هطول الأمطار يُعدّ طويلًا للغاية".

واختتم: "العمل الذي قمنا به هنا خلال الاختبارات يُعدّ أقل فعالية من ذي قبل، إذ أنّنا كنّا نأتي إلى حلبة سيبانغ خلال التجارب الشتوية كونها لو أمطرت، سيجفّ المسار في غضون 20 دقيقة، لكن في ظلّ حالة المسار وهذا الطقس، سيكون من غير المنطقي إقامة التجارب هنا".