زاركو: قرار كاي تي ام "حطّم قلبي"
قال يوهان زاركو أنّ قرار استغناء فريق كاي تي ام عن خدماته هذا الأسبوع بشكل فوري "مزّق قلبه".
الصورة من قبل: غولد غوز/ صور لات
كان زاركو، الذي حصد 6 منصات تتويج في الموتو جي بي، في طريقه بالفعل لمغادرة كاي تي ام بعد أن طلب إلغاء العقد الذي يربطه بالفريق لموسمين الشهر المنصرم على ضوء الأداء المخيب للآمال على متن دراجة "آر.سي16".
ولكن الفريق النمساوي أعلن بشكلٍ مفاجئ عن استغنائه عن خدمات الفرنسي لصالح درّاج الاختبارات ميكا كاليو مع تبقي 6 سباقات على نهاية الموسم.
وخلال حديثه لشبكة "كنال+" اعترف زاركو بأنّ كاي تي ام "قاطعته" بهذا القرار وأنّه تفاجأ بذلك في بادئ الأمر.
"اكتشفت الأمر يوم الثلاثاء" قال زاركو عندما سُئِل عن موعد إعلامه بقرار كاي تي ام.
وأضاف: "أنا الآن متواجد في البادوك، لديّ بعض الأشياء التي سأسترجعها. لن أبقى حتّى السباق".
وأكمل: "أشعر بالغرابة. أتسابق منذ 10 سنوات ويقع إخباري: لا، لن تكمل الموسم. حتّى عندما قررت خلال العطلة الصيفية بأنّي لن أستمر مع كاي تي ام العام القادم".
وتابع: "عدم إكمال الموسم أمر غريب، شيءٌ ما تمزّق بداخلي قليلاً، لقد تمزّق قلبي، لا أدري... ليس من السهل تقبّل ذلك".
وأردف: "تفاجأت بعض الشيء في البداية، وبمرور الوقت، تتقبل ذلك وتمضي قدماً".
كما أعرب زاركو عن رغبته في لعب دور دراج الاختبارات في الفئة الأولى، وتم ربط اسمه بالعودة إلى ياماها مكان زميله السابق في تيك3 يوناس فولغر.
وخلال بيان صحفي صدر الثلاثاء قال فريق كاي تي ام: "التطوير والعمل الجاري يعنيان أنّنا انحزنا لأولوياتنا"، الأمر الذي يشير أنّ القرار كان بهدف منع زاركو من حمل أيّة أسرار معه.
وعندما سُئِل عن مخططاته، أجاب الفرنسي: "هناك العديد من الخيارات، أو ربما لا، لكن أولويتي هي البقاء في الموتو جي بي".
واختتم: "أريد أن أبذل كلّ ما لدي كي أتواجد في الموتو جي بي وأنافس في مقدمة الترتيب. أحلم بذلك، لذا حالياً سأطارد هذه الأحلام".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات