زاركو: تايلاند أوّل "سباق حقيقي" أخوضه منذ عدة جولات

أنهى زاركو سباق تايلاند في المركز الخامس، بفارقٍ أقلّ من ثلاث ثوانٍ خلف الفائز مارك ماركيز، إذ كانت تلك أفضل نتيجة له منذ أن اعتلى منصّة التتويج للمرّة الأخيرة في خيريز في مايو/أيار الماضي.

وتأتي تأدية الفرنسي القوية في نهاية أسبوع أظهر فيها سائقا ياماها المصنعيان مافيريك فينياليس وفالنتينو روسي وتيرة قوية ذكلك، حيث أحرز الثنائي المركزين الثالث والرابع تواليًا.

"أنا سعيدٌ للغاية، لقد كان سباقًا صعبًا ومُحتدمًا في ظلّ أجواء حارة" قال زاركو عقب سباق تايلاند.

واضاف: "أنا سعيدٌ لتواجدي بين درّاجي الصدارة. إذ أنّه وفي حال كان الأمر صعبًا بالنسبة لي، فقد كان صعبًا بالنسبة لهم كذلك، حيث أنّ ذلك الدافع هو ما أبقى على ضغطي".

وتابع: "كان هنالك ثلاث درّاجات ياماها ضمن الخمسة الأوائل، لذا فإنّ ذلك لا يعني أنّني قمت بعمل مذهل، لكنّنا كنّا تنافسيين هنا. كنت منهكًا خلال السباقات الثلاثة الأخيرة التي أنهيتها في النمسا، ميزانو وأراغون. إذ أنّني وعوضًا عن منافسة الآخرين كنت أنافس وأحارب درّاجتي".

وأكمل: "الآن تغيّرت الأجواء، لكنّني لم أكن أحارب الدرّاجة. إذ حاولت بالفعل التحكّم بها، وكان بوسعي منافسة الآخرين، إذ كان ذلك سباقًا حقيقيًا".

وعند سؤاله عن سبب شعوره بأنّ ياماها كانت أكثر تنافسيّة في تايلاند مقارنة بالسباقات الأخيرة، أشار زاركو إلى أنّ تدفق المنعطفات العديدة على حلبة بوريرام، والتي تتطلّب إمالة الدرّاجات لقترات طويلة من الزمن، ناسب درّاجة ياماها "ام1".

فقال: "أعتقد بأنّ المقاطع الثاني، الثالث والرابع كانت جيّدة ومناسبة لياماها، إذ تمحور كثيرًا حول دخول المنعطف ومن ثم الإسراع داخله، والإبقاء على السرعة من دون الحصول على تسارع قوي".

وأردف: "ربما كان المنعطف الـ12 هو الأسوأ، لكنّ بقية المنعطفات تتمحور حول السرعة داخل المنعطف أكثر من التسارع، ولهذا أعتقد بأنّنا كنّا تنافسيين".

بونشارل معجب بسباق سيارين في تايلاند

إلى جانب زاركو، قدّم درّاج تيك 3 الآخر حفيظ سيارين أداء قويًا في تايلاند، حيث أنهى بالمركز الـ12 ليسجّل أولى نقاطه منذ سباق برنو في أغسطس/آب الماضي.

وكان مدير الفريق بونشارل منتقدًا لقيادة سيارين في ميزانو، لكنّه أشاد بأداء الماليزي في تايلاند وأنّه كان من بين الأفضل في موسمه هذا العام.

"عانى حفيظ من انطلاقة سيئة في السباق، لكنّه عاد بشكل مذهل" قال بونشارل.

واستدرك: "لقد كانت لفّاته سريعة للغاية، إذ كنت معجبًا للغاية بأدائه. لقد قرّر الضغط وتقديم أداء قوي مثل الكبار".

واختتم: "كان سباقه بصراحة من بين الأفضل على مدار العام. لقد عانى بعض الشيء في ميزانو وأراغون، إذ لم نعلم ما يُمكن توقّعه، لكنّه أظهر لنا أنّه لا ينبغي أن نقلق حيال المستقبل".