زاركو: أوجه التشابه مع بيانات بيدروسا مثّلت دفعة بعد "6 أشهر من المعاناة"

واجه الدرّاج الفرنسي صعوبة في التأقلم مع درّاجة "كاي تي ام"، حيث تواجد في التصفيات والسباقات خلف زميله بول إسبارغارو منذ انتقاله إلى الفريق قادمًا من الفريق الزبون "تيك 3 ياماها".

وقد أدّى عدم الرضا العلني الذي أظهره زاركو تجاه درّاجة "آر سي16" إلى رفع مستويات التوتر داخل الفريق، ما دفع بدوره المدير التنفيذي ستيفان بييرر إلى معاتبة درّاجه ووصف معاناته بأنّها نتاج طبيعته الذهنية.

لكن ومع بدء درّاج هوندا السابق بيدروسا في اختبار الدرّاجة من جديد بعد فترة غياب طويلة بداعي الإصابة، قال زاركو أنّه شعر بدفعة عبر تعليقات الإسباني، إذ يعتقد بأنّها ستمنح ثقلًا أكبر إلى بياناته الشخصية.

"تساعدني تلك التعليقات الآن حيث بات يتمّ أخذ بياناتي بالحسبان على نحوٍ أكبر من ذي قبل، كون الشكّ قبل ذلك تمثّل في أنّني وإذا ما قلت أمرًا ما، عندها يُعتقد بأنّني أرغب بصنع درّاجة ياماها أخرى" قال زاركو.

وأضاف: "لكنّني أرغب فقط بالوصول إلى درّاجة جيّدة، وعندما قال داني ذات الأمور، كان ذلك رائعًا كونه لم يقد مُطلقًا درّاجة ياماها، ما يعني أنّ تعليقاتي كانت في محلّها من أجل جعل الدرّاجة أفضل، وليس لجعلها على شاكلة درّاجة ياماها".

وتابع: "ارتسمت الابتسامة على وجهي كوني أعاني منذ ستة أشهر، والآن آمُل أن يكون لدي متنفّسٌ أكبر بعض الشيء".

يُشار إلى أنّ زاركو - الذي سجّل أفضل ننتيجة له مع "كاي تي ام" حتّى الآن بحلوله عاشرًا في برشلونة - قاد الدرّاجة خلال التجارب الرسمية التي تلت السباق وضمن يوم تجارب خاص في الأسبوع التالي.

"بالمقارنة مع التجارب التي خضتها في خيريز في بداية الموسم، فقد كانت ذات الخطّة، نهاية أسبوع سباق إلى جانب تجارب يومي الاثنين والأربعاء، إذ كنت متعبًا للغاية كوني دومًا أصارع مع الدرّاجة" قال زاركو.

وأكمل: "وجدت بعض النقاط التي ساعدتني على الوصول إلى مستوى من الثبات والحفاظ على الطاقة، إذ أعتقد بأنّ ذلك أساسي من أجل بناء قاعدة متينة للدرّاجة، ومن ثمّ البناء عليها".

من جهته، قال إسبارغارو - الذي تغيّب عن المشاركة في يوم التجارب الخاص بعد تعرّضه لحادث يوم الاثنين - أنّ وجود بيدروسا خفّف من وطأة الوضع.

"تخيّلوا لو أنّ يوهان خاض التجارب وحده يوم الأربعاء، نضع فيه ثقة كبيرة بكلّ تأكيد، لكنّنا كنّا سنحصل على نصف كمّ المعلومات" قال إسبارغارو.

وأردف: "لذا فإنّ وجود داني كان مهمًا للغاية، وكذلك بالنسبة لمستقبل الشركة. كما كان من الجيّد بعض الشيء تواجدي خارج التجارب، حتّى لو أنّني لم أحبّ ذلك، لكن كان من الرائع تفقّد ما يحدث عندما لا تقود الدرّاجة".