روسي يقول أنّ ميشلان "متخلّفة عن برنامجها" بخصوص إطارات الأمطار في الموتو جي بي

سجّل روسي انسحابه الثالث هذا الموسم في السباق الماضي في أسين بعد أن سبق وأن سقط في أوستن وتعطّل محرّكه في موجيللو، ويصل الإيطالي إلى حلبة ساكسنرينغ بنيّة تقليص فارق النقاط الـ 42 التي تفصله عن مارك ماركيز متصدّر البطولة.

وكان جميع السائقين بلا استثناء قد سقطوا خلال كامل مجريات عطلة نهاية الأسبوع في أسين، حيث تمّ تسجيل 39 حادثاً في المجمل، وهو ما أعاد ميشلان إلى دائرة الضوء بعد سباقات قليلة.

ووقع 14 حادثاً من ضمن الـ 39 خلال سباق الأحد الذي تمّ فصله إلى قسمين بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المسار.

وفي تلك الظروف التي عادة ما يستفيد خلالها روسي من خبرته، دفع الإيطالي ثمن طموحه المفرط غالياً ليجد نفسه على الحصى أثناء تصدّره السباق.

وانتقد بطل العالم سبع مرّات نفسه بشدّة بسبب ارتكابه خطأً نادراً. وعندما سُئل عن أسباب عدد الحوادث المرتفع، لم يكن الإيطالي متردّداً في الإجابة.

"بالنسبة لإطارات الأمطار فإنّ ميشلان لا تزال في الموقع الذي كانت فيه مع الإطارات الملساء في شهر مارس/آذار الماضي" قال روسي، وأضاف: "بعد أن عملت وحسّنت الإطار الأمامي كثيراً، فإنّها لا تزال متخلّفة عن برنامجها بالنسبة لإطارات الأمطار".

وتابع: "هذه الإطارات تقدّم تماسكاً كبيراً في القسم خلفي مقابل تماسكٍ ضعيفٍ في الأمام وهو معاكسٌ تماماً لما كانت عليه إطارات بريدجستون في العام الماضي".

وأكمل: "تعوّدنا على وضع الكثير من الضغط على الإطار الأمامي، لذلك بتنا نطلب أكثر من اللازم الآن ممّا تستطيع الإطارات الأماميّة توفيره".

لورينزو يقول أنّ ميشلان "تفاجأت"

من جهته شاطر زميله خورخي لورينزو وجهة نظره، حيث كان الإسباني قد عانى خلال سباق هولندا ليكتفي بالمركز الـ 10 خلف الفائز بـ 27 ثانية خلال القسم الثاني الذي امتدّ لـ 12 لفّة.

وقال بطل العالم الثلاثي: "بعد ستّ أو سبع سنوات بعيدة على البطولة، تفاجأت ميشلان بالدرّاجات الأثقل والأقوى، فضلاً عن الإلكترونيّات الأقلّ".

وأضاف: "نواجه الكثير من المشاكل لإيجاد الإطار المناسب لكلّ مسار. تكون الخيارات مناسبة أحياناً وغير مناسبة في أحيانٍ أخرى. آمل أن تكون الخيارات مناسبة مع تقدّم خبرتها".

واختتم حديثه بالقول: "في حال كان شعوري جيّداً بالإطار الأمامي فسأكون الأسرع كما أظهرت سابقاً. لكن في حال لم يكن شعوري جيّداً به فقد أكون الأبطأ".