روسي يعترف بقلق ياماها بعد الأداء الضعيف في آخر أيّام تجارب سيبانغ

حلّ روسي ثانيًا أمسٍ الإثنين بفارق 0.035 ثانية خلف زميله المتصدّر مافيريك فينياليس، لكنّه لم يتمكّن من تكرار تلك الوتيرة اليوم الثلاثاء ليكتفي بالمركز الثامن بفارق ستّة أعشارٍ من الثانية عن الصدارة.

واعترف الإيطالي بأنّه توقّع تحسين زمنه مشبّهًا الأمر بما حدث في تجارب فالنسيا نهاية الموسم المنقضي عندما بقي الفريق حائرًا على إثر يومين "مختلفَين بالكامل" من التجارب.

وقال روسي مع نهاية تجارب سيبانغ: "كان اليوم مختلفًا قليلًا، عانينا قليلًا على صعيد التماسك هذا الصباح، إذ كان من الصعب قيادة الدرّاجة ودفعها إلى الحدود القصوى".

وأضاف: "كنت متفائلًا ليلة البارحة بتحسين زمني، لكنّ ذلك كان مستحيلًا، كانت القيادة أكثر صعوبة خاصة على الإطار الجديد، إذ أنّ الوتيرة كانت جيّدة على إطار مستهلك".

ثمّ تابع: "نحن قلقون بعض الشيء ونحتاج لفهم سبب ذلك كون الأمر عينه حدث في تجارب فالنسيا. حصلت أنا وفينياليس على شعور جيّد يوم الثلاثاء على الدرّاجة والإطارات. كانت وتيرتنا حينها 1:30.5 دقيقة على سبيل المثال وتواجدنا في المركزين الثالث والرابع".

وواصل شرحه بالقول: "لكنّنا خسرنا ثلاثة إلى أربعة أعشارٍ من الثانية في اليوم التالي على الدرّاجة ذاتها، والإطارات ذاتها ودرجات الحرارة ذاتها ولم نفهم سبب ذلك".

بشكلٍ مماثل اعترف فينياليس – الذي أكمل يومه في المركز الـ 18 بفارق 1.7 ثانية عن الصدارة – بأنّ نتائج اليوم لم تعكس ما يُرد رؤيته.

وقال بخصوص ذلك: "كان الأمس أفضل بكثير وحصلت على شعورٍ جيّدٍ بالمسار".

وأضاف: "تغيّر الوضع اليوم خاصة عند منتصف النهار. رُبّما لم تكن وتيرتي مثل المتوقّع وتوقّعت المزيد من اليوم الثالث. لكنّنا عملنا بجدّ وأكملنا الكثير من اللفّات".

وبالرغم من إحباطه حيال وتيرته على مدار اللفّة الواحدة، وصف روسي في المقابل يوم الثلاثاء بـ "اليوم الجيّد".

وقال حيال ذلك: "كان التحسّن الأكبر بالنسبة لي على صعيد شعوري بالدرّاجة، إذ أنّ قيادتها جيّدة وأشعر بالراحة، كما أنّ الوتيرة تحسّنت كثيرًا بالمقارنة مع العام الماضي عندما عانيت كثيرًا من تآكل الإطار (الخلفي)".

وأضاف: "في النهاية لم تكن أسرع أزمنتي بعيدة للغاية، لكنّ مركزي ليس مدهشًا، إلّا أنّ الوتيرة جيّدةٌ جدًا".

ويرى الإيطالي بأنّه بناءً على مجريات أيّام التجارب الثلاث فمن الممكن أن تحظى الموتو جي بي بمنافسة متقاربة مشابهة لفئة الموتو 3 حال انطلاق الموسم في مارس/آذار المقبل.

وقال الإيطالي مازحًا: "أريد دراسة الوتيرة أوّلًا، لكن ما قلته بأنّ ستّة، أو سبعة، أو ربّما حتّى ثمانية درّاجين يملكون الوتيرة ذاتها تقريبًا، في حال انطلق السباق غدًا فربّما قد تحظون بسباق موتو 3".

واختتم حديثه بالقول: "ذلك مهمٌ وقد يكون ممتعًا، كما أنّنا في مجموعة المقدّمة في جميع الأحوال، لكنّنا نعلم أنّ علينا العمل والتحسّن".