روسي: زمن فينياليس في اليوم الثاني لتجارب سيبانغ دليل على امتلاكنا لدرّاجة جيّدة

انتظر فينياليس حتّى المراحل الختامية من حصّة اليوم الخميس ليكون أوّل درّاج في تجارب سيبانغ يكسر حاجز الدقيقة و59 ثانية، متفوّقًا بأكثر من نصف ثانية عن أقرب ملاحقيه أليكس رينز.

سجّل الإسباني دقيقة و58.897 ثانية، والذي كان أبطأ على نحوٍ طفيف من الزمن القياسي غير الرسمي الذي أحرزه درّاج دوكاتي حينها خورخي لورينزو في ذلك التوقيت من العام الماضي.

"الوجهة التي اتّبعناها مع المحرّك تقترب بعض الشيء ممّا كنت أرغبه" قال فينياليس.

وأضاف: "الآن أصبحت أفضل عند دخول المنعطفات، كما تحسّن المحرّك والأنظمة الإلكترونية كثيرًا، لكن ما يزال يتعيّن علينا تحقيق مزيد من التقدّم وفقًا للبيانات والتفاصيل، إذ أنّني سعيد للغاية بالعمل الذي قامت به ياماها خلال العطلة الشتوية، إذ بات بوسعي الآن الضغط والقيادة بطريقتي".

وتابع: "إذا ما حصلنا على مزيد من السلاسة في استخلاص الطاقة، سيكون ذلك أمرًا إيجابيًا للغاية. كما أنّ الدرّاجة تتصرّف على نحو جيّد للغاية على السرعات العالية، حيث أعتقد بأنّها استعادت جوهر مقاتلات ياماها".

من جهته علّق روسي على مجريات اليوم الثاني من التجارب قائلًا: "أحظى بشعور جيّد مع الدرّاجة، إذ أنّ وتيرتي ليست سيئة للغاية، كما أنّني قطعت بعض اللفّات الجيّدة مع الإطارات المستعملة. لقد وجدنا شيئًا جيّدًا للغاية اليوم".

وأكمل: "لقد عملنا على المحرّك من أجل تحسين التسارع والكبح، إلى جانب العمل على الأنظمة الإلكترونية من أجل التحكّم في الانزلاق. كما اختبرنا شيئًا جديدًا على الهيكل من أجل محاولة تحسين التماسك".

وأردف: "احتفظت بإطار واحد اليوم  خلال الدقائق العشر الأخيرة من أجل الهجوم وتسجيل زمن سريع، لكنّ الإطار كان سيئًا بكلّ أسف. قطعت نصف اللفّة وتعيّن عليّ التوقّف. إذا لم يحدث ذلك أعتقد بأنّني كنت لأحسّن زمني اكثر بعض الشيء".

واختتم: "تهانيّ لمافيريك على صدارته لليوم، فقد قطع لفّة جيّدة للغاية. إذ كان ذلك مهم للغاية بالنسبة لنا كونه يعني أنّ الدرّاجة جيّدة".

مافيريك فينياليس، ياماها

تصوير: صور لات