روسي يتحسّر على معاناته على الدرّاجة الثانية في سباق الأرجنتين

مع تسبّب مشكلة الإطارات في تقليص مسافة سباق تيرماس دي ريو هوندو وفصله إلى قسمين من خلال تغييرٍ إجباري للدرّاجة، انتهى أداء الإيطالي القويّ عند النصف الأوّل، حيث تمكّن روسي من منافسة ماركيز على الصدارة ودخل مباشرة خلف الإسباني لتغيير درّاجتيهما.

لكنّ روسي قال أنّه لم يتمكّن من إعادة وتيرته القويّة على متن الدرّاجة الثانية، ليتمكّن ماركيز من الابتعاد في الأمام في حين خاض درّاج ياماها معركة حامية من أجل ضمان المركز الثاني.

وقال روسي: "كان الأمر مؤسفاً في النهاية، إذ كنت أكثر قوّة في القسم الأوّل من السباق، لذلك اعتقدت أنّ بإمكاني المنافسة على تحقيق الفوز".

وأضاف: "لسبب ما لم أحصل على شعورٍ جيّدٍ على متن الدرّاجة الثانية ومجموعة الإطارات الثانية، واجهت عدّة مشاكل لتقديم وتيرة سريعة".

وأكمل: "كانت الظروف سيّئة للغاية ولم أكن قادراً على رفع وتيرتي، وسرعان ما لحق بي مافيريك فينياليس وثنائيّ دوكاتي".

"اعتقدت أنّ فرصة الصعود إلى منصّة التتويج قد تبخّرت"

في حين أنّ فينياليس سقط قبل أن يُقدم على تجاوز روسي بشكلٍ كامل، إلّا أنّ ثنائي دوكاتي أندريا يانوني وأندريا دوفيزيوزو تجاوزا بطل العالم تسع مرّات بنجاح.

وقال روسي في هذا الصدد: "دخلت المنعطف الخامس بشكلٍ واسعٍ أنا ويانوني قبل لفّة ونصفٍ على النهاية، وتقدّم علينا دوفيزيوزو واعتقدت أنّ فرصتي للصعود إلى منصّة التتويج قد تبخّرت".

وأضاف: "لكنّهما اصطدما ببعضهما عند المنعطف الأخير، لذلك تُعدّ هذه النقاط الـ 20 ذهبيّة بالنسبة للبطولة".

كما شعر روسي أنّ السباق كان الممكن أن يكتمل من دون الحاجة إلى تغيير الدرّاجة، لكنّه أكّد أنّ الأمطار التي تساقطت في الليلة السابقة مثّلت مشكلة كبيرة كون ياماها عانت من ضعف التماسك.

وقال الإيطالي: "أعتقد أنّه كان بوسعنا إكمال السباق من دون أيّة مشاكل، كان بإمكاننا إكمال 25 لفّة على نفس الإطارات. لكن لا بأس في ذلك نظراً لأنّه إجراء يتعلّق بالسلامة".

واختتم حديثه بالقول: "كانت الأمطار المشكلة الأكبر، إذ تطلّب المسار الكثير من الوقت لاستعادة طبقة المطاط، وتسبّبت الأمطار في إعادة كلّ شيء إلى نقطة الصفر مثل يوم الجمعة من ناحية التماسك".