روسي يُدافع عن استراتيجيّته في التصفيات بالرغم من تفريطه في قطب الانطلاق الأوّل

تقدّم روسي على زميله خورخي لورينزو في المركزين الثاني والثالث على التوالي خلال القسم الثاني من التجارب التأهيليّة التي جرت على حلبة مبلّلة، متخلّفاً عن دوفيزيوزو درّاج دوكاتي بـ 0.246 ثانية.

وفي حين أنّ دوفيزيوزو بدأ الحصّة مستخدماً إطار الأمطار الخلفي الليّن، إلّا أنّه انتقل إلى الآخر القاسي منتصف الحصّة، بينما قرّر روسي ومعظم الدرّاجين الآخرين المواصلة من دون توقّف.

وخلال حديثه مع وسائل الإعلام، قال روسي أنّ طاقمه أخذ تغيير الإطار بعين الاعتبار، لكنّه شعر في النهاية أنّ محاولة البقاء على الحلبة واستخراج أقصى ما يُقدّمه الإطار الأوّل هو الخيار الأفضل.

وقال الإيطالي: "عادة ما تضغط بنسبة 100 بالمئة خلال التجارب التأهيليّة على متن إطارٍ جديد، حينها تنتقل لإطارٍ جديدٍ آخر وتضغط 110 بالمئة".

وتابع: "تحدّثنا كثيراً حول الطريقة المثلى، لكن عادة خلال 15 دقيقة يكون من الصعب بلوغ الحدود القصوى على متن إطارات الأمطار. لذلك قرّرنا البقاء".

وأردف: "حسّنت زمني قليلاً خلال اللفّة الأخيرة وحصلت على المركز الثاني، لذلك كانت استراتيجيّة جيّدة بالنسبة إلينا".

دوفيزيوزو غيّر استراتيجيّته

بالحديث عن استراتيجيّته، اعترف دوفيزيوزو أنّه كان يُخطّط في البداية للبقاء كامل الحصّة من دون التوقّف قبل أن يغيّر رأيه ويتوجّه إلى خطّ الحظائر من أجل استخدام الإطار الخلفي القاسي.

وكانت لفّة درّاج دوكاتي على الإطار الأكثر قساوة أسرع ليضمن قطب الانطلاق الأوّل.

وقال الإيطالي: "كانت استراتيجيّتي تقضي بعدم التوقّف وإكمال الحصّة على متن الإطار الخلفي الليّن، لكنّني علمت أنّ الجميع كان يستخدم الإطار القاسي، لذلك اعتقدت أنّ استراتيجيّتي قد لا تكون صائبة".

وتابع: "كنت قادراً على تسجيل زمنٍ جيّدٍ حقاً خلال لفّتي الأولى. لم أضغط بنسبة 100 بالمئة، لكنّني شعرت أنّ حركة الدرّاجة عند دخول المنعطفات كانت كبيرة. لذلك لم أتمكّن من القيام بلفّة ثانية أو ثالثة جيّدة".

وأردف: "قرّرت الدخول إلى خطّ الحظائر، وذلك منحني فرصة القيام بلفّتين سريعتين على الإطار القاسي".

واختتم حديثه بالقول: "كنت لأحسّن زمني خلال اللفّة الثالثة بكلّ تأكيد لكنّ الثانية كانت كافية لقطب الانطلاق الأوّل".