روسي "ليس قويًا بما فيه الكفاية" للمنافسة على الفوز في فيليب آيلاند

بعد أن أكمل تجارب الجمعة خارج العشرة الأوائل، اضطرّ روسي للمشاركة في القسم الأوّل من التصفيات قبل أن ينتهي به المطاف سابعًا في القسم الثاني بفارق 0.817 ثانية عن صاحب قطب الانطلاق الأوّل مارك ماركيز.

وفي حين أنّ درّاج ياماها أكمل سباق العام الماضي ثانيًا منطلقًا من المركز الـ 15، إلّا أنّه استبعد إحراز تقدّمٍ مماثل هذا العام.

وقال الإيطالي: "كان سباق 2016 رائعًا واستمتعت به كثيرًا، لكن لسوء الحظّ هذا العام لم أكن اليوم سريعًا مثل العام الماضي".

وتابع: "لسنا بعيدين للغاية لكنّنا لسنا أقوياء بما فيه الكفاية في الوقت ذاته من أجل تقديم سباق جيّد والمنافسة على المراكز الأولى، لذلك نحتاج لإيجاد شيء ما".

وأضاف: "لست في أوّل صفّين على شبكة الانطلاق، لكنّني أوّل درّاج في الصفّ الثالث في جميع الأحوال أي أنّني لست بعيدًا للغاية".

ولم يكن روسي راضيًا بخصوص إعدادات درّاجته، إذ قال: "كنت قادرًا على بلوغ أزمنة جيّدة في وقتٍ مبكّر، لكنّني أصبحت بعد ذلك محدودًا عند الدخول إلى المنعطفات".

وأضاف: "لم أتمكّن من تحسين زمني للتواجد ضمن الخمسة الأوائل. لست سعيدًا للغاية بإعدادات الدرّاجة وعلينا محاولة جعلها أفضل".

ثمّ تابع: "كنت على الحدود القصوى بالنسبة لمقدّمة الدرّاجة واستخدمت الإطار الليّن الأمامي الذي ساعدني في القسم الأوّل لكنّه كان على الحدود القصوى في القسم الثاني، تضرّر بأكمله".

وأردف: "تُحدث درجتان أو ثلاث درجات مئويّة فارقًا كبيرًا بالفعل".

كما أشار الإيطالي إلى أنّه حصل على شعورٍ أفضل في التجارب الحرّة الثالثة الممطرة بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع نهاية الأسبوع الماضي ضمن جولة موتيغي الممطرة، لكنّه يأمل بالرغم من ذلك الحصول على أجواء جافة في هذا السباق.

وقال "الدكتور": "أعتقد أنّني حصلت على شعورٍ أفضل اليوم بالمقارنة مع موتيغي عندما استخدمت إطارات الأمطار".

وأضاف: "لكن عندما بدأ المسار بالجفاف بَدونا غير مرتاحين على الدرّاجة. لذلك آمل الحصول على أجواء جافة".

واختتم حديثه بالقول: "علينا الانتظار ورؤية الأحوال الجويّة، نأمل أن تكون الظروف جيّدة عند الساعة الرابعة مثل اليوم".