روسي "قلقٌ" من ضعف وتيرته قبل سباق قطر الافتتاحي

في حين أنّ زميله مافيريك فينياليس تصدّر جميع التجارب الشتويّة تحضيرًا للموسم الجديد، بدءًا من تجارب فالنسيا نهاية العام الماضي، مرورًا بتجارب سيبانغ وفيليب آيلاند وبانتهاءً باختبارات قطر، وجد روسي نفسه متأخّرًا عن زميله الإسباني الشاب في معظم الأوقات.

وكان الإيطالي قد أحرز بعض التقدّم خلال اليوم الثاني من تجارب قطر الختاميّة، لكنّه عاد إلى نقطة البداية خلال اليوم الأخير منهيًا إيّاه بفارق 0.855 ثانية عن فينياليس المتصدّر.

وقال روسي: "كان لدينا برنامجٌ لكن للأسف لم أحصل على الشعور ذاته ولا على السرعة. يبدو أنّ ظروف المسار تغيّرت قليلًا ولم نكن قادرين على التحسّن".

وتابع: "لم أحصل على الشعور ذاته بالمقارنة مع يوم الجمعة، كنت أبطأ قليلًا، بذلت الكثير من الجهد الإضافي لكنّني كنت أبطأ في النهاية".

واعترف روسي أنّه لا يزال هو وفريقه غير مستعدّين بالكامل لانطلاقة الموسم في الـ 26 من مارس/آذار في قطر.

وقال بخصوص ذلك: "أعتقد أنّنا لا نزال غير جاهزين، لا نفهم بعد طريقة جعل الدرّاجة تعمل بأقصى طاقتها".

وتابع: "نحن قلقون بعض الشيء، إذ في نهاية المطاف كانت التجارب الشتويّة صعبة بخلاف بعض اللفّات القليلة الجيّدة. علينا الآن الحديث معًا من أجل محاولة تقديم أداء أقوى خلال السباق الأوّل".

فينياليس فهم الدرّاجة بشكلٍ أسرع

أصرّ روسي، الذي بلغ الـ 38 من عمره الشهر الماضي ويملك عقدًا مع ياماها حتّى نهاية 2018، على أنّه لا يعتقد أنّ هذا العام سيُمثّل فرصته الأخيرة للمنافسة على لقبه الثامن في الفئة العليا.

وقال "الدكتور": "ليست هذه فرصتي الأخيرة إذ أنّني ستأسابق لموسمين آخرين على الأقل وسنرى بعد ذلك. لا يزال الأمر ذاته".

وتابع: "من الجيّد كتابة جميع هذه القصص عند بداية الموسم، لكن في النهاية علينا الانتظار ورؤية ماذا سيحدث".

وأردف: "يبدو أنّ الدرّاجة تملك قدرات جيّدة كون فينياليس سريعٌ للغاية، لكنّني أعتقد أنّه وطاقمه قادران على فهم الدرّاجة خلال فترة قصيرة من الوقت من أجل بلوغ أقصى طاقتها".

واختتم حديثه بالقول: "نحن متأخّرون بعض الشيء وذلك يثير قلقنا إلى حدٍ ما. نأمل أن نكون أكثر قوّة خلال السباق الأوّل".